وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 حول العالم إلى 227 مليونا و850 ألف حالة، منذ ظهور المرض في الصين في نهاية 2019.
ووصلت حالات الوفاة إلى 4 ملايين و684 ألف حالة، فيما تعافى من المرض أكثر
من 204 مليون شخص حول العالم.
أما على صعيد اللقاحات، فقد تلقى 42.6% من سكان العالم جرعة واحدة على
الأقل من لقاح كورونا، وتم تطعيم أكثر من 25% بشكل كامل.
اضافة اعلان كورونا
وتم إعطاء 5.8 مليار جرعة على مستوى العالم، ويتم الآن إعطاء 30 مليون جرعة
كل يوم، فيما تلقى 1.9% فقط من الناس في البلدان منخفضة الدخل جرعة واحدة على
الأقل.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات مع 666,618 وفاة،
تليها البرازيل بتسجيلها 588,597 وفاة، ثم الهند مع 443,928 وفاة، والمكسيك مع
269,913 وفاة، والبيرو مع 198,860 وفاة.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذة بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة
المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين
أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسميا.
فرنسا تعلّق عمل ثلاثة آلاف عامل
أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، أنه تمّ إبلاغ نحو "ثلاثة
آلاف" عامل في المجال الصحي غير ملقحين ضد كوفيد بتعليق مهامهم بشكل مؤقت،
بعد أن دخلت إلزامية تلقيهم اللقاح حيّز التنفيذ الأربعاء.
وأشار فيران إلى أن الوضع الوبائي في فرنسا "تحسن كثيرا"، وأنه في
حال تواصلت "هذه الدينامية"، "سنتمكن من البدء بالتفكير في تخفيف
بعض القيود".
الأمم المتحدة تعفي الدبلوماسيين من إثبات التلقيح
قالت الأمم المتحدة؛ إنها لن تطلب من الرؤساء ورؤساء الوزراء والدبلوماسيين
المشاركين في اجتماعات جمعيتها العامة الأسبوع المقبل، إثبات حصولهم على لقاح
لفيروس كورونا.
وأخطر رئيس الجمعية العامة، عبد الله شاهد، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة
البالغ عددها 193 دولة بذلك أمس الخميس، في رسالة اطلعت عليها رويترز، بعد أن كان
أخبرهم يوم الثلاثاء بأنه يؤيد مطالبة مدينة نيويورك بتقديم دليل على التطعيم، وبأنه سيعمل مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على تنفيذ ذلك.
لكن شاهد تخلى عن هذه المحاولة بعد اعتراض روسيا. وقال غوتيريش لرويترز؛ إن
الأمانة العامة للأمم المتحدة "لا يمكنها أن تقول لرئيس دولة؛ إنه لا يمكنه
دخول الأمم المتحدة إذا لم يكن قد حصل على اللقاح".
ومن المقرر أن يشارك العشرات من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية،
إلى جانب عدد كبير من الدبلوماسيين، في نيويورك، لحضور الاجتماع السنوي الرفيع
المستوى. وأحجم بعض القادة عن الحضور وسيكتفون بإرسال بيانات مصورة بسبب جائحة
فيروس كورونا.
ومقر الأمم المتحدة في مانهاتن هو منطقة دولية، ولا يخضع لقوانين الولايات
المتحدة. ومع ذلك، فقد سبق أن تعهد مسؤولو الأمم المتحدة بالالتزام بالإرشادات
المحلية والوطنية فيما يتعلق بالجائحة.
وقال مسؤولو مدينة نيويورك للمنظمة الدولية؛ إنه بموجب قواعد المدينة،
"فسيُطلب من الذين يدخلون مقر الأمم المتحدة بغرض دخول قاعة الجمعية العامة
إظهار دليل على التطعيم".
وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو؛ إن المدينة ستوفر اختبارا مجانيا
لكوفيد-19 وجرعات من لقاح جونسون آند جونسون ذي الجرعة الواحدة، في موقع خارج مقر
الأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
عشرات المقربين من بوتين مصابون
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، أن عشرات الأشخاص في أوساطه ثبتت
إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، ما أجبره على الخضوع لحجر صحي، في إعلان يثبت
الصعوبات التي تواجهها روسيا في الحدّ من تفشي الوباء.
وقال في تصريحات خلال انعقاد اجتماع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في عاصمة
طاجيكستان، عبر الفيديو "في أوساطي، ليس مجرد شخص أو اثنين، بل عشرات الأشخاص
أُصيبوا بفيروس كورونا".
وأضاف: "اضطررت لإلغاء زياتي إلى دوشانبي في اللحظة الأخيرة، وأنا آسف
فعليا لذلك".
بوتين (68 عاما) الذي تلقى اللقاح في آذار/مارس، قال إنه سيضطر للبقاء في
حجر صحي "لبضعة أيام إضافية"، بسبب هذه البؤرة غير المسبوقة منذ بدء
الوباء في الأوساط المقربة من الرئيس الروسي.
والثلاثاء، أعلن أنه دخل في حجر صحي؛ لأنه كان على تواصل "بشكل مقرب
جدا" مع مساعد له أصيب بالمرض رغم تلقيه اللقاح.
وبوتين الذي تلقى لقاح سبوتنيك-في المضاد للفيروس منذ حوالي ستة أشهر، قال
آنذاك؛ إنه "يأمل بأن يسير كل شيء كما يجب" وأن يثبت هذا اللقاح
"فعليا مستواه العالي من الحماية".
الكنيسة مترددة
وقال البابا فرانسيس؛ إنه لا يعرف كيف يفسر سبب تردد بعض الكرادلة في الكنيسة الكاثوليكية في تلقي جرعات لقاح كوفيد-19، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وتابع البابا؛ "إنه أمر غريب بعض الشيء، لأن لدى البشرية تاريخا ودودا مع اللقاحات".
وقال؛ إن أحد الكرادلة انتهى به المطاف في العناية الفائقة بعد إصابته بالفيروس.
سابقا، دعا البابا إلى التطعيم ضد كوفيد-19، معتبرا ذلك "عمل حب".
وقال البابا في فيديو، ضمن إطار حملة دعائية لأخذ اللقاح في الولايات المتحدة ودول أخرى في القارة الأمريكية: "بفضل الله وعمل الكثيرين، أصبح لدينا الآن لقاحات لحمايتنا من كوفيد-19".
وفي الصين، أفادت لجنة الصحة الوطنية، الجمعة، بتسجيل 84 حالة
إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي يوم 16 أيلول/ سبتمبر، مقارنة مع
80 في اليوم السابق.
وقالت اللجنة؛ إن من بين الإصابات الجديدة، انتقلت 62 إصابة محليا جميعها
تقريبا في فوجيان، وذلك بالمقارنة مع 49 حالة محلية في اليوم السابق، وكانت أيضا في
الإقليم الواقع بجنوب شرق البلاد.
وسجلت الصين 20 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا دون أعراض، وهي حالات لا
تصنفها على أنها إصابات مؤكدة، مقارنة مع 13 حالة في اليوم السابق.
عربيا، سجلت وزارة الصحة والسكان المصرية 569 حالة إصابة جديدة بفيروس
كورونا و13 وفاة يوم الخميس، مقارنة مع 531 إصابة و13 وفاة أيضا في اليوم السابق.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد: "إجمالي العدد الذي تم تسجيله
في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 295051 من ضمنهم 248425 حالة تم
شفاؤها، و16921 حالة وفاة".
كورونا عالميا.. معارضة للجرعة الثالثة والبرتغال تخلع الكمامة
الصحة العالمية تراقب متحورا جديدا قد يكون مقاوما للقاحات
التناوب بين المنزل والمكتب أفضل استراتيجية لاحتواء كورونا