تبنى تنظيم الدولة، الجمعة، هجوما استهدف خط كهرباء في أفغانستان وأغرق عاصمتها كابول في الظلام، ليل الخميس.
جاء ذلك في قنواته على تطبيق "تلغرام"، موضحا: "فجّر جنود الخلافة عبوة ناسفة على برج كهرباء (...) في كابول أمس، ما أدى لإلحاق خسائر بنظام الكهرباء".
اقرأ أيضا: WSJ: طالبان تحاول التخلص من خطر تنظيم الدولة
ومع انقطاع التيار الكهربائي الخميس، غرقت كابول وسكانها الذين يتخطى عددهم 4,5 ملايين نسمة في العتمة، وتم تشغيل المولدات الخاصة في المؤسسات التجارية والأحياء الميسورة.
وجاء في رسالة وجّهتها شركة الكهرباء الأفغانية "برشنا" للمشتركين، أنه "دمّر انفجار عمود كهرباء في منطقة قلعة مراد بك في محافظة كابول، ما أدّى إلى انقطاع خط كهرباء بقدرة 220 كيلوفولت، وبالتالي انقطع التيار عن كابول وبعض المناطق".
وفي رسالتها إلى المشتركين، أشارت شركة الكهرباء الأفغانية إلى أنها أرسلت فريقا من المهندسين إلى مكان الانفجار، وأعلنت أن العمل على إعادة ربط الشبكة سيبدأ "عندما تسمح الأوضاع بذلك".
اقرأ أيضا: تنظيم الدولة عن طالبان: مرتدون.. ومخاوف أمريكية بهذا الشأن
وفي سياق آخر، قتل مدنيان على الأقل، بينهما طفل، وأصيب أربعة آخرون، السبت، في كمين استهدف سيارة تابعة لحركة "طالبان" شرقي أفغانستان، بحسب مسؤولين.
وقال رئيس شرطة المنطقة عصمت الله مبارز، في تصريح صحفي، إن "قنبلتين زرعتا على جانب الطريق انفجرتا أثناء مرور سيارة تابعة لطالبان، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين على الأقل، بينهما طفل، وإصابة 4 آخرين"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأكد المسؤول الأمني أنه "لم يصب أي من مقاتلي طالبان بأذى في الكمين الذي وقع شرقي البلاد".
كما نقلت "أسوشيتد برس" عن مسؤول بمستشفى محلي، طلب عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، قوله إن "جثتين، و4 جرحى مدنيين نُقلوا إلى المستشفى بعد الهجوم".
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن تنظيم الدولة ينشط في إقليم "ننغرهار" الشرقي، حيث يشن هجمات متكررة تستهدف طالبان.
واشنطن ولندن تحذران رعاياهما من الاقتراب من فنادق كابول
طالبان تعيّن مسؤولين حكوميين جددا.. ولجنة أمنية لملاحقة داعش
قتلى وجرحى بتفجير مسجد بكابول أثناء جنازة والدة "مجاهد"