أعلن القائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، حل مجلسي السيادة والوزراء، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
وقال البرهان في بيان
مقتضب عبر التلفزيون الرسمي، إن الجيش ملتزم بالوثيقة الدستورية للعملية
الانتقالية، لكنه في الوقت ذاته أعلن تعطيل عدد من بنودها، مع التعهد بالالتزام
بالمواثيق الدولية التي أبرمت خلال الفترة السابقة.
كما أشار إلى قرار بتجميد
عمل، ما يعرف بلجنة التمكين، ومراجعة آليات عملها وأهدافها، والتي عملت خلال الفترة
الماضية ملاحقة وفصل كافة المنتمين للنظام القديم.
وقرر البرهان كذلك إقالة
جميع ولاة الولايات، وتكليف الأمناء العامين للوزارات بتسيير أعمال وزاراتهم، كما
قال إن الجيش سيشكل حكومة كفاءات وطنية مستقلة، لحين إجراء الانتخابات المقبلة،
وتسليم السلطة للمنتخبين.
وبشأن خلفيات قرار الجيش
بالسيطرة على السلطة، قال البرهان، إن تكالب بعد الأطراف وتنازعها، عطل مناحي
الحياة، ودفعنا لاتخاذ هذه الخطوات.
وشدد على أن ما يمر
بالسودان "خطر حقيقي، يبدد مطالب الشباب بالسلام والحرية والعدالة"،
مضيفا "المرحلة الانتقالية، قامت على التراضي المتزن حتى الوصول للانتخابات،
لكن الأمور انقلبت إلى صراعات، والانقسامات تسببت في خطر وشيك على البلاد".
وأكد على التزام القوات
المسلحة السودانية، بتحقيق "شعارات الشباب بالحرية والعدالة والسلام، وستمضي
قدما في الانتقال الديمقراطي إلى حين تسليم السلطة إلى حكومة منتخبة.
ردود فعل عربية ودولية محذرة من "انقلاب عسكري" بالسودان
اعتقال حمدوك وأعضاء بمجلسي الحكومة و"السيادي" (شاهد)
قيادي سوداني يدعو لإنهاء "اختطاف" الفترة الانتقالية