طالب فراس الروسان، محامي المعارض الأردني كميل الزعبي، بعرض رئيس الوزراء بشر الخصاونة على طبيب نفسي؛ "للتأكد من قدراته على اتخاذ قراراته المتعلقة بعمله".
جاء ذلك خلال طلب مكتوب تقدم به المحامي إلى محكمة صلح جزاء عمان، التي بدأت الأحد النظر في القضية التي رفعها رئيس الوزراء ضد الزعبي، بسبب منشور له اتهم من خلاله أن زوجة رئيس الوزراء، رنا سلطان، تتقاضى أموالا.
وطلب المحامي إحالة رئيس وزراء الخصاونة إلى طبيب الصحة النفسية والعقلية الحكومي؛ لفحص ومراجعة جميع قراراته وجلسات مجلس الوزراء في الفترة الواقعة من تقديم شكواه حتى عرضه على الطبيب النفسي والعقلي، من أجل التأكد من سلامة قواه النفسية والعقلية، ومدى تأثره، بحسب ادعائه، حول ما تم نشره عن زوجته رنا سلطان.
كما تقدم الروسان بجواب على الادعاء بالحق الشخصي، وعلى مطالبات رئيس الوزراء بتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية والأدبية والنفسية، والمقدر بـ20 ألف دينار أردني، أي حوالي 28 ألف دولار.
اقرأ أيضا: "اتق الله" تثير غضب رئيس وزراء الأردن.. ومطالب باعتذار رسمي
في المقابل، مدد القاضي توقيف كميل الزعبي أسبوعا آخر، ورفع القضية للتدقيق بطلبات محاميه.
وحاولت "عربي21" الاتصال بالمحامي لمزيد من التفاصيل حول مجريات القضية، ولم يقم بالرد على محاولاتها.
ومثل الخصاونة أمام مدعي عام عمان، بصفته مشتكيا وشاهدا في قضية منشور للمواطن الأردني كميل الزعبي حول أموال تتقاضاها زوجة رئيس الوزراء، رنا سلطان.
وقال رئيس الوزراء أمام المدعي العام، إنّ المنشور تعرض له كرئيس وزراء للأردن، "من خلال نشر معلومات كاذبة عن تلقي زوجته لمبالغ مالية من خلال استغلال منصب زوجها"، الأمر الذي أدى إلى توجيه عدد من التهم للزعبي، وهي نشر معلومات كاذبة وذم هيئة حكومية.
وأثار إيقاف الزعبي موجة انتقاد واسعة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، داعين إلى إطلاق سراحه.
بسام ابن بياع الشاي كميل الزعبي الرمثاوي اخذ مكان والده لكي يصرف على إخوانه وأمه
يا بشر .. ان الله عز وجل عاتب سيدنا موسى وقال له لقد استغاث بك فرعون سبعون مرة ولن تستجيب له فلو كان عبد من عبادي استغاث بس مرة واحده لرحمته برحمتي