كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلا عن مسؤولين عسكريين كبار، أن الجيش الأمريكي لم يعثر على مخبأ تنظيم الدولة في العاصمة الأفغانية كابول.
وأشارت الصحيفة إلى أن المخبأ كان سببا بهجوم الطائرات
المسيرة في آب/ أغسطس الماضي، والذي أسفر عن مقتل عشرة أفغانيين، منوهة إلى أنه
"قبل يومين من الهجوم، قال مسؤولون عسكريون إنهم حددوا من خلال اعتراضات
إلكترونية ومراقبة جوية ومخبرين، مخططا لداعش".
وتابعت: "هذا المخطط كان يهدف إلى استخدام
مجمع، على بعد حوالي أربعة كيلومترات شمال غرب مطار كابول، لتسهيل الهجمات
المستقبلية باستخدام الصواريخ والسترات الانتحارية والسيارات المفخخة"،
مستدركة: "لكن التحقيق في هجوم الطائرة المسيرة الذي أجراه المفتش العام في
البنتاغون، قال إن ذلك كان خطأ".
وأضاف، في مقابلة عبر الهاتف لنيويورك تايمز، بعد إعلان
النتائج التي توصل إليها الأسبوع الماضي: "لم نعثر على أي منزل آمن خاص".
اقرأ أيضا: إيكونوميست: في العام المقبل ستدرك طالبان صعوبة حكم البلاد
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن سعيد لم يناقش المعلومات
الأساسية التي قادت المحللين العسكريين إلى التركيز على المنزل الآمن، وإرسال ست طائرات
مسيرة (ريبر) لرصده، ونقلت عنه قوله: "لم تكن معلومات استخباراتية خاطئة؛ بل لم
يكن الأمر محددا".
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أمريكي ثان تأكيده أن
المعلومات الاستخباراتية المتوفرة عن الموقع لم تكن دقيقة بما يكفي.
وأضافت نيويورك تايمز: "تبين خطأ كل شيء تقريبا
أكده كبار مسؤولي الدفاع في الساعات ثم الأيام والأسابيع التي أعقبت الهجوم".
وكان البنتاغون قال، في البداية، إن الضربة استهدفت مفجرا
انتحاريا من تنظيم الدولة كان يشكل تهديدا وشيكا للقوات التي تقودها الولايات المتحدة
في المطار، مع استكمالها المراحل الأخيرة من انسحابها من أفغانستان.
بينما أقر كبار قادة وزارة الدفاع بأن سائق سيارة، يدعى
زماري أحمدي، وهو عامل قديم في منظمة إغاثة أمريكية، وقُتل في الهجوم، لا علاقة له
بتنظيم الدولة، على عكس ما أكده المسؤولون العسكريون سابقا.
تنظيم الدولة يتبنى هجوما أغرق العاصمة الأفغانية في الظلام
موسكو تستضيف مباحثات حول أفغانستان بمشاركة طالبان
اجتماع ثلاثي بموسكو حول مستجدات أفغانستان وأمريكا تتغيب