حلمك الكبير هو رأس مالك وأملك في الحياة، وهو الذي سيجعل لحياتك قيمة ومعنى، وسيمنحك:
- طموحا كبيرا ينقلك إلى عالم الكبار من العظماء والقادة والأعلام.
- وقوة وحافزية جبارة، وهمة وإرادة كبيرة ومستمرة لتحقيقه.
- وصلابة وإصرارا في مواجهة ومغالبة التحديات والصعاب وتجاوزها.
- واستعلاء على الحاقدين والمعوقين.
- وحكمة بالغة في الاستثمار الأمثل لعقلك فلا تشغله إلا بعظائم الأمور.
- ووقتك، فلا تستهلكه إلا في أفضل وأولى الأعمال.
- وعلاقتك الاجتماعية، فلا تستنزفها إلا مع كبار وأعلام القوم.
- وقراءاتك، فتوجهها إلى المهم المفيد الذي يصوب بوصلة أهدافك وحلمك.
حقيقة الأمر حلمك الكبير أشبه بمركبة الفضاء التي ستصعد بك إلى القمر، لكن انتبه إنه طريق العظماء، وهو لصعود الجبال الشاهقة لتضع عليها اسمك وبصمتك إلى نهاية الحياة، وليمنحك عمرا مديدا إلى قيام الساعة بحسابات مفتوحة من الحسنات. يموت ويفنى الجسد تحت التراب، لكن أعمالك وآثارك حية ومنتجة وفاعلة، ولتكتب عند الله تعالى من أحسن الناس عملا في الأرض، ومساهمة في نفع الناس وعمارة للكون والاستخلاف في الأرض. وعلامة ومؤشر ذلك كله هو قلة النوم، فمن له حلم لا يستطيع النوم حتى يحققه.
وقريبا ستتحول إلى حالة إبداعية متلألئة في سماء الإنسانية، يحترمها الجميع بمن فيهم العدو قبل الصديق.
شروط ومعايير الحلم
تتباين مستويات جودة أحلام البشر، ومن ثم تتباين قيمتهم كما تتباين قيمة اللؤلؤ عن الذهب عن الفضة عن الحديد:
1- الطموح الكبير.
2- المواءمة مع مربع المواهب الخاص بك، فلا يبدع الإنسان إلا في مربع مواهبه الخاصة.
3- مواءمة الحلم لأولويات واحتياجات الوطن والأمة، خاصة عندما تعيش أمتنا حالة من الهبوط والحاجة، واستعادة القدرة على الصعود الحضارى بعقل ويد أمثالك.
4- الجمع بين الواقعية العملية، والتحدي والابتكار اللازم لتحقيق الحلم الكبير الطموح.
5- ترجمة الحلم إلى رؤية استراتجية كاملة العناصر، ومن ثم القابلية للتحول إلى إستراتجية عمل لتحقيقه.
مكونات الحلم الذي يكتب بصيغة الرؤية الاستراتيجية
تمكن علماء الاستراتيجية من تصميم صياغة علمية للحلم تسمى بالرؤية الاستراتيجية، والتي تمثل الأساس العلمي لتصميم الوثيقة الاستراتيجية ومسار عمل وتحقيق الحلم بمنهجية علمية تمكنك من سرعة تحقيق حلمك. وتشمل هذه الاستراتيجية:
1 - نقطة الوصول والمدى الزمني المتوقع.
2 - مجال التخصص.
3 - المواهب وجوانب القوة والقدرة التي تمتلكها.
4 - مسار ووسائل العمل والحيل المبتكرة لتحقيق الحلم.
5 - قيمك الخاصة التي ستساعدك على تحقيق حلمك.
مراحل صناعة وامتلاك وتدوين الحلم الكبير
خمس مراحل متتالية وممنهجة لتصميم وكتابة حلمك بطريق علمية تساعدك على تحقيقه
أولا: اكتشاف الذات وما تمتلك من مواهب وقدرات.
ثانيا: تحديد مستوى ومجال عمل الحلم، بين الفكر والتخطيط والعمل التنفيذي، ومجاله الإنساني أو الكوني، وتحديدا في العلم والمعرفة والوعي، أم الإعلام، أم الدين وتجديد الفكر الديني، أم مجال الهندسة، أو الطب، أو السياسية، أو الفن، أو الرياضة.. الخ.
ثالثا: التعرف على واقع الأمة والوطن وتحديد أولوياتهما.
رابعا: تحديد احتياجات الوطن والأمة في مجال التخصص.
خامسا: اختيار مهمة محددة لإنجازها.
سادسا: كتابة الحلم واستراتيجية تحقيقه كوثيقة مرجعية، وكالتزام وعهد مع الله تعالى والوطن والأمة وذاتك.
بقي أن تعلم أن من أفضل أنواع الرزق هي أن يرزقك الله تعالى حلما كبيرا ويوفقك في تحقيقه.
- طموحا كبيرا ينقلك إلى عالم الكبار من العظماء والقادة والأعلام.
- وقوة وحافزية جبارة، وهمة وإرادة كبيرة ومستمرة لتحقيقه.
- وصلابة وإصرارا في مواجهة ومغالبة التحديات والصعاب وتجاوزها.
- واستعلاء على الحاقدين والمعوقين.
- وحكمة بالغة في الاستثمار الأمثل لعقلك فلا تشغله إلا بعظائم الأمور.
- ووقتك، فلا تستهلكه إلا في أفضل وأولى الأعمال.
- وعلاقتك الاجتماعية، فلا تستنزفها إلا مع كبار وأعلام القوم.
- وقراءاتك، فتوجهها إلى المهم المفيد الذي يصوب بوصلة أهدافك وحلمك.
حقيقة الأمر حلمك الكبير أشبه بمركبة الفضاء التي ستصعد بك إلى القمر، لكن انتبه إنه طريق العظماء، وهو لصعود الجبال الشاهقة لتضع عليها اسمك وبصمتك إلى نهاية الحياة، وليمنحك عمرا مديدا إلى قيام الساعة بحسابات مفتوحة من الحسنات. يموت ويفنى الجسد تحت التراب، لكن أعمالك وآثارك حية ومنتجة وفاعلة، ولتكتب عند الله تعالى من أحسن الناس عملا في الأرض، ومساهمة في نفع الناس وعمارة للكون والاستخلاف في الأرض. وعلامة ومؤشر ذلك كله هو قلة النوم، فمن له حلم لا يستطيع النوم حتى يحققه.
وقريبا ستتحول إلى حالة إبداعية متلألئة في سماء الإنسانية، يحترمها الجميع بمن فيهم العدو قبل الصديق.
شروط ومعايير الحلم
تتباين مستويات جودة أحلام البشر، ومن ثم تتباين قيمتهم كما تتباين قيمة اللؤلؤ عن الذهب عن الفضة عن الحديد:
1- الطموح الكبير.
2- المواءمة مع مربع المواهب الخاص بك، فلا يبدع الإنسان إلا في مربع مواهبه الخاصة.
3- مواءمة الحلم لأولويات واحتياجات الوطن والأمة، خاصة عندما تعيش أمتنا حالة من الهبوط والحاجة، واستعادة القدرة على الصعود الحضارى بعقل ويد أمثالك.
4- الجمع بين الواقعية العملية، والتحدي والابتكار اللازم لتحقيق الحلم الكبير الطموح.
5- ترجمة الحلم إلى رؤية استراتجية كاملة العناصر، ومن ثم القابلية للتحول إلى إستراتجية عمل لتحقيقه.
مكونات الحلم الذي يكتب بصيغة الرؤية الاستراتيجية
تمكن علماء الاستراتيجية من تصميم صياغة علمية للحلم تسمى بالرؤية الاستراتيجية، والتي تمثل الأساس العلمي لتصميم الوثيقة الاستراتيجية ومسار عمل وتحقيق الحلم بمنهجية علمية تمكنك من سرعة تحقيق حلمك. وتشمل هذه الاستراتيجية:
1 - نقطة الوصول والمدى الزمني المتوقع.
2 - مجال التخصص.
3 - المواهب وجوانب القوة والقدرة التي تمتلكها.
4 - مسار ووسائل العمل والحيل المبتكرة لتحقيق الحلم.
5 - قيمك الخاصة التي ستساعدك على تحقيق حلمك.
مراحل صناعة وامتلاك وتدوين الحلم الكبير
خمس مراحل متتالية وممنهجة لتصميم وكتابة حلمك بطريق علمية تساعدك على تحقيقه
أولا: اكتشاف الذات وما تمتلك من مواهب وقدرات.
ثانيا: تحديد مستوى ومجال عمل الحلم، بين الفكر والتخطيط والعمل التنفيذي، ومجاله الإنساني أو الكوني، وتحديدا في العلم والمعرفة والوعي، أم الإعلام، أم الدين وتجديد الفكر الديني، أم مجال الهندسة، أو الطب، أو السياسية، أو الفن، أو الرياضة.. الخ.
ثالثا: التعرف على واقع الأمة والوطن وتحديد أولوياتهما.
رابعا: تحديد احتياجات الوطن والأمة في مجال التخصص.
خامسا: اختيار مهمة محددة لإنجازها.
سادسا: كتابة الحلم واستراتيجية تحقيقه كوثيقة مرجعية، وكالتزام وعهد مع الله تعالى والوطن والأمة وذاتك.
بقي أن تعلم أن من أفضل أنواع الرزق هي أن يرزقك الله تعالى حلما كبيرا ويوفقك في تحقيقه.
شارك
المزيد حول هذا الموضوع
المزيد من هذا الكاتب
