العثور على جثة ابنة مالكوم إكس داخل منزل بنيويورك

ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية نقلا عن مصادر، أنه تم العثور على ابنة الداعية الإسلامي والحقوقي الأمريكي مالكوم إكس ميتة، يوم الاثنين، داخل منزلها في بروكلين بنيويورك.

وقالت المصادر إن مليكة شاباز البالغة من العمر 56 عاما عثرت عليها ابنتها داخل منزل ميدوود في حوالي الساعة الـ4:40 مساء.

وقالت المصادر إن المحققين لا يشتبهون في وقوع جريمة. وسيحدد تشريح الجثة سبب وفاة شاباز.

وقال مفوض شرطة نيويورك ديرموت شيا، الثلاثاء، إن شاباز كانت "مريضة لفترة من الوقت"، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وقالت برنيس كينغ، ابنة مارتن لوثر كينغ جونيور، في تغريدة على "تويتر": "أشعر بحزن عميق لوفاة مليكة شاباز".

وأضافت: "قلبي يخاطب عائلتها، أحفاد الدكتورة بيتي شاباز ومالكوم إكس. كانت الدكتورة شاباز حاملا بمليكة وشقيقتها التوأم ملاك، عندما اغتيل الأخ مالكوم".

مليكة شاباز وشقيقتها التوأم ملاك، هما الأصغر بين ست بنات لـ مالكوم إكس وزوجته بيتي شاباز.

وولد التوأمان بعد سبعة أشهر من مقتل الناشط الحقوقي.

تبرئة اثنين من القتلة

وجاءت وفاة شاباز بعد أسبوع واحد فقط من تبرئة اثنين من المدانين بقتل مالكوم إكس، محمد عزيز والراحل خليل إسلام.

وشكك المؤرخون على مدى عقود في القضية المرفوعة ضد الرجلين، محمد عزيز وخليل إسلام، اللذين قضيا أكثر من 20 عاما في السجن.

وأطلق سراح عزيز (83 عاما) عام 1985، قبل أن يخرج إسلام من السجن عام 1987، ثم توفي عام 2009.

اقرأ أيضا: قضاء أمريكا يعتزم تبرئة رجلين أدينا قبل عقود بقتل مالكوم إكس

واعترف رجل ثالث، هو مجاهد عبد الحليم، ويبلغ 80 عاما، بجريمة القتل قبل أن يفرج عنه عام 2010.

وادعى خلال المحاكمة عام 1966 أن الرجلين الآخرين بريئان.

وكان الثلاثة أعضاء في جماعة أمة الإسلام التي تركها مالكوم إكس عام 1964.

وقتل مالكوم إكس في 21 شباط/ فبراير 1965 عندما فتح ثلاثة رجال النار داخل قاعة أودوبون المزدحمة في مانهاتن، بينما كان يستعد لإلقاء خطاب هناك.