شبه نائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان، الحوثيين في اليمن بالمعارضة السورية، قائلا إنه في الحالتين تتم محاربة "الشرعية".
وقال خلفان في تغريدة على تويتر: "حرب الحوثي على الشرعية اليمنية كحرب المعارضة للشرعية السورية.. المواقف تجاه الانقلابيين على الطرفين ينبغي أن تلاقي مقاومة مستمرة".
وأثارت تغريدة خلفان تعليقات عديدة أغلبها هاجمته، وذكرته بأن الحوثيين وإيران هم حلفاء النظام السوري، فيما تساءل آخر عن الموقف من الخروج على الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، ليرد خلفان بأنه "شرعية مرسي أسقطها خروج الشعب المصري"، ورد عليه معلق بأن "ِشرعية" النظام السوري أسقطها المتظاهرون أيضا.
وقال آخر: "حاكم شرعي يضرب شعبه بالكيماوي، عادةً يسمُونه الكيماوي وليس الشرعي".
وكان وزير الخارجية
الإماراتي عبد الله بن زايد قد زار دمشق في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، هي الأولى من نوعها منذ عام 2011، والتقى رئيس النظام السوري بشار
الأسد. وتم خلال الزيارة إبرام مذكرات تفاهم، بينها ما يتعلق بالاستثمار.
ويرتبط النظام السوري بعلاقات جيدة مع الإمارات، التي فتحت سفارة لها منذ عام 2018 في البلاد، وقد قدمت الحكومة الإماراتية مساعدات طبية للأسد لمواجهة جائحة كورونا.
وكان وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بحكومة النظام، محمد سامر الخليل، التقى نظيره الإماراتي عبد الله طوق، في 3 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، على هامش أعمال معرض "إكسبو دبي 2020".
وشهد تطور التطبيع العربي مع النظام السوري، في الأشهر الثلاثة الأخيرة وتحديدا منذ تموز/ يوليو الماضي، لقاءات ثنائية مكثفة ونادرة، واتفاقات وتفاهمات اقتصادية عابرة بين الدول، لاسيما مع الأردن والإمارات ومصر.