تداول
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة طفل سوري لاجئ في لبنان، وهو يجلس على إحدى
حاويات القمامة ويقرأ كتابا وجده في أثناء بحثه عن الخردة.
وقال
المهندس رودريغ مغامس، الذي التقط صورة الطفل بالصدفة، إنه رأى حسين وهو لا يُصدّق
ما يراه، لأنه ظلّ يتصفّح الكتاب لأكثر من سبع دقائق بشغف وحب، وكأنه يبحث عن
مكانه في إحدى صفحاته.
وأوضح
أن الطفل السوري يذهب إلى المدرسة في منطقة برج حمّود في المتن قبل الظهر ويعمل في
جمع الخردة بعد الظهر، وذلك من أجل مساعدة والده المريض وأخواته الأربع، وفق ما
تداولته منصات التواصل الاجتماعي.
وطالب
الوزير اللبناني السابق سجعان قزي، في تغريدة عبر حسابه في تويتر، بمنح الجنسية
للطفل السوري بشكل استثنائي، لتكون رسالة لبنان تجاه الطفولة والثقافة والإنسانيّة.
وبحسب
تقديرات الأمم المتحدة فإن لبنان تستضيف 660 ألف طفل سوري لاجئ في سن المدرسة، لكن
لم يذهب سوى 30 في المئة منهم، أي 200 ألف طفل، إلى المدرسة، فيما لم يتم تسجيل
60 في المئة منهم في المدارس في السنوات الأخيرة.
وأشارت
إلى أن عدد الأماكن المتاحة للأطفال السوريين، انخفض بسبب انتقال 54 ألف تلميذ
لبناني من المدارس الخاصة إلى المدارس الرسمية خلال العام الدراسي 2021.
وكانت
دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات اللبنانية إلى إنهاء السياسات
التي تمنع أطفال اللاجئين السوريين من التعليم في المدارس اللبنانية، موضحة أن آلاف
الأطفال السوريين اللاجئين حرموا من التعليم بسبب مطالبتهم بوثائق لا يستطيع معظم
السوريين الحصول عليها.
وفاة 4 سوريين اختناقا في لبنان.. لهذا السبب