أثارت جرائم وانتهاكات المستوطنين، ضد
الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، ردود فعل في الولايات المتحدة، خاصة بعد استشهاد
مسن في بلدة جلجليا على يد قوات الاحتلال، ما دفع منظمات يهودية أمريكية، إلى
المطالبة بوقف هذه الانتهاكات.
وقال موقع "مونديز"، إن 7 مجموعات
يهودية مؤسسية في الولايات المتحدة، بعثت برسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال نفتالي
بينيت، حملت مطالبة بوقف هذه الانتهاكات، وأشارت صراحة إلى أنها "عاجزة عن
الترويج لصورة إسرائيل في الولايات المتحدة، في ظل ما يقوم به المستوطنون".
ولفت الموقع إلى أن الرسالة، تكشف عن تصدع في
جدار اللوبي الإسرائيلي اليهودي في الولايات المتحدة، والذي كان يرفض أي انتقادات
للسياسة الإسرائيلية في أمريكا.
ومن بين المنظمات التي
وقعت الرسالة، رابطة مناهضة التشهير ومنتدى السياسة الإسرائيلية والمجلس الوطني
للمرأة اليهودية واتحاد اليهودية الإصلاحية.
وكان جيرمي بن عامي، رئيس المجموعة الصهيونية
الليبرالية، أثار صخبا بكتابة تغريدة عن "أسبوع مروع ضمن احتلال إسرائيل
للضفة الغربية".
وأشار عامي إلى
"تكريم اثنين" من المسنين الذين قتلهم الاحتلال، في الضفة الغربية، كذلك
عملية الإخلاء الوحشية لعائلة صالحية من منزلها في حي الشيخ جراح، وعمليات
المضايقة لطلاب المدارس الفلسطينيين في الضفة على يد الاحتلال.
مؤرخ: إسرائيل لن تجنح للسلام وعلى بريطانيا الاعتراف بفلسطين
MEE: أمريكا أمام 3 صراعات حال هاجمت "إسرائيل" إيران
كاتب إسرائيلي: الخطر يتهددنا في 2022 بالضفة وليس من إيران