سياسة عربية

هيثم المالح يشتكي الإهمال منذ عودته إلى دمشق.. "أنزلوني عن المنبر ولا مأوى لي"

المالح من أقدم المعارضين لنظام الأسد- حسابه عبر فيسبوك
اشتكى أحد أقدم المعارضين لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، من إهماله وعدم توفير مأوى له بعد عودته إلى دمشق، فضلا عن منعه من الحديث من على منبر الجامع الأموي.

وكان الحقوقي والمعارض البارز هيثم المالح، صعد إلى منبر الجامع الأموي، ليلقي كلمة، لكنّ أشخاصا اعترضوا وأنزلوه من المكان، بعد حالة من الفوضى وصفها بالغوغاء كانت داخل المسجد.

وفي منشور في صفحته على "فيسبوك"، قال المالح: "ما إن اعتليت المنبر حتى بدأ الصياح من بعض الناس، وجاءني خادم المسجد يطلب مني النزول".

وأضاف أن المشهد تحول إلى هرج ومرج بوجود ستة مسلحين لم يتدخلوا لتهدئة الوضع.

وقال إنه عاد إلى دمشق، منذ نحو 10 أيام، ليجد منزله ومكتبه مدمرين بالكامل، وأضاف: "مر منه هولاكو العصر، أزلام الخائن الأجير بشار الأسد، فدمروه تدميرا كاملا، وسرقوا محتوياته، حتى جهاز التدفئة".

وتابع بأن مكتبه الذي كان يحوي وثائق بقيمة 15 مليون ليرة سورية بقيمتها قبل الثورة تحول إلى مشغل للجلديات.

وأوضح أنه يقيم حاليا في فندق بالعاصمة دمشق، منتظرا إصلاح منزله، مبديا استغرابه من تجاهل القيادة الجديدة لسوريا، عودته، وقال: "هل ستدفعني هذه المعاملة إلى العودة لألمانيا البلد الذي منحني إقامة وأمن لي حياة لا أحتاج فيها إلى من يمن علي بشيء".