وتشمل حفلة
الزفاف المتواضعة استئجار قاعة فخمة
ودعوة مئات الضيوف ومقاعد زفاف ملكية وكعكة من عدة طبقات وفرقا استعراضية
وموسيقيين. وتتضاعف الأسعار إذا تجمع الرجال والنساء في صالات منفصلة.
وبحسب مجلة الإيكونوميست، قد يتكلف حفل الزفاف
إجمالا 200 ألف ريال (53 ألف دولار)، فيما يدفع السعوديون الأثرياء أربعة أضعاف
هذا المبلغ من أجل إحياء كبار المغنيين للحفل.
وقالت المجلة: "ينتهي العديد من هذه
الزيجات بالطلاق"، متحدثة عن أولئك الذين لا يتحملون في كثير من الأحيان
أعباء الديون.
وتسببت قيود
كورونا، في ترحيب الكثير من
المقبلين على الزواج، بعد قرار منع تجمع أكثر من 5 شخصا في قاعات الزفاف.
وقد تخلى البعض عن الزفة ورقصات العرضة
واختاروا الصالات في المنازل على القاعات الاحتفالية. كما تناول الضيف كعكات أصغر.
وأدى حظر السفر إلى التخلي عن شهر عسل مكلف.
وتتوقع الإيكونوميست إنفاق المقبلين على الزواج
في هذه الحالة أقل من 90 في المئة مما ينفق في الاحتفالات المماثلة.
ولم يختلف الوضع كثيرا في معظم أنحاء الخليج،
حيث سارع المقبلون على الزواج لاقتناص الفرصة. وقفز عدد الزيجات بنسبة 9 في المئة
في
السعودية عام 2020. وارتفع عدد الزيجات في الكويت وقطر والإمارات أيضا، بحسب
المجلة.
ونقلت المجلة عن بيان زهران، المحامية في جدة:
"تحلم الفتاة دائما بزواج من فئة الخمس نجوم، لكن مرض كوفيد جعلنا أكثر
واقعية". وتساءلت: "لماذا تهدر مستقبلك بخمس ساعات من التكاليف الباهظة؟".