أصيب 3 فلسطينيين بحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، أحدهم من ذوي الإعاقة، الاثنين، بعد اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلية عليهم.
وقالت منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، الاثنين، إن عناصرها تعاملوا مع 3 إصابات بالشيخ جراح؛ نتيجة اعتداء بالضرب، مؤكدة أنه تم نقل الإصابات للمستشفى لتلقي العلاج.
وأوقفت قوات الاحتلال سيارة إسعاف، وقام عناصرها بتفتيشها خلال نقل إحدى الإصابات للمستشفى، بحسب المصدر ذاته.
وقال شهود عيان للأناضول إن من بين المصابين الشاب المقدسي محمد العجلوني، وهو من ذوي الإعاقة.
وأضافوا أن سيدة أصيبت أيضا في ذراعها بكدمات، بعد اعتداء قوات الاحتلال عليها.
وأظهر مقطع مصور بثه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة اعتداء قوات الاحتلال على العجلوني المصاب بمتلازمة داون، والذي ظهر في حالة فزع شديدة.
والأحد، اندلعت مواجهات بين مستوطنين إسرائيليين وفلسطينيين في "الشيخ جراح"؛ إثر نقل عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير مكتبه البرلماني لموقع آخر بالحي.
وقال شهود عيان إن "مواجهات اندلعت بين سكان الحي ومستوطنين كانوا رفقة بن غفير، عقب نقل الأخير مكتبه أمام منزل عائلة السعو".
وبحسبهم، اعتدت شرطة الاحتلال على عدد من الفلسطينيين الذين احتجوا على نقل "بن غفير" مكتبه قبالة منازلهم.
والأربعاء، أعلن "بن غفير"، وصول 16 نائبا من أحزاب المعارضة للمكتب البرلماني الذي أقامه بحي الشيخ جراح، "لإبداء تضامنهم" معه، على مدى 4 أيام.
وفي 13 شباط/ فبراير الجاري، كان النائب اليميني المتطرف نفسه قد أقام خيمة على أرض فلسطينية خاصة في الحي، معتبرا إياها مكتبا له، قبل أن ينقله لمكانه الجديد.
وآنذاك، رافق بن غفير عشرات المستوطنين، الذين هاجموا منازل العرب في الحي بالحجارة، ما فجّر مواجهات بين الفلسطينيين من جهة، والمستوطنين والشرطة الإسرائيلية من جهة أخرى.
وبرر بن غفير خطوته بتوفير الحماية لمستوطن استولى قبل سنوات على منزل فلسطيني في الحي، وهو ما دحضه مسؤولون إسرائيليون كبار، اتهموا بن غفير بالبحث عن مكاسب سياسية.
أم الفحم تتضامن مع الشيخ جراح ودعوات لتصعيد المقاومة (شاهد)
إصابات خلال قمع الاحتلال مظاهرات بالضفة واعتقالات في القدس
منظمة: الأسرى بسجون الاحتلال يعانون البرد ويفتقدون للأغطية