قالت
وكالة "رويترز" إن وزير الخارجية القطري سيسافر إلى موسكو اليوم الأحد، لإجراء
مشاورات بشأن المحادثات النووية الإيرانية وغزو روسيا لأوكرانيا.
ونقلت
الوكالة عن مصدر وصفته بالمطلع، قوله إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير خارجية
قطر، الحليف المقرب للولايات المتحدة والمنتج الكبير للغاز، سيجتمع مع نظيره الروسي
سيرغي لافروف.
وأجرى ابن عبد الرحمن اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا.
وجرى خلال الاتصال، استعراض آخر مستجدات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، بحسب بيان لوزارة الخارجية القطرية.
وجدد ابن عبد الرحمن، بحسب البيان، دعوة دولة قطر جميع الأطراف لضبط النفس وحل الخلاف عبر الحوار البناء والطرق الدبلوماسية وتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، وعدم اتخاذ ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد.
ولم
تذكر الوكالة تفاصيل المباحثات التي سيجريها الوزير القطري مع نظيره الروسي. لكن
ملفين رئيسيين يستحوذان اليوم على الدبلوماسية العالمية وهما الملف الأوكراني وملف
الاتفاق النووي الإيراني.
وكان
أمير قطر اجتمع، الخميس، مع بيكتم رستم المبعوث الخاص للرئيس الأوكراني.
وبحسب
بيان للديوان الأميري القطري فإنه جرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات على الساحة
الأوكرانية والطرق السلمية والدبلوماسية الكفيلة بحلها، كما تمت مناقشة القضايا الإقليمية
والدولية ذات الصلة.
من
جهة أخرى تواجه المحادثات المستمرة منذ 11 شهرا في فيينا لإحياء الاتفاق النووي لعام
2015 مع إيران خطر الانهيار، بعدما أجبر مطلب روسي في اللحظة الأخيرة القوى العالمية
على تعليق المفاوضات على الرغم من التوصل إلى نص مكتمل بدرجة كبيرة.
وتريد
روسيا ضمانات بأن تجارتها مع إيران لن تتأثر بالعقوبات التي فُرضت على موسكو بعد غزوها
لأوكرانيا، وهو مطلب تقول القوى الغربية إنه غير مقبول وأصرت واشنطن على أنها لن توافق
عليه.
وقالت
وزارة الخارجية القطرية على "تويتر" إن الشيخ محمد بحث السبت، المحادثات
النووية في اتصالين هاتفيين منفصلين مع وزير الخارجية الأمريكي آنتوني بلينكن ووزير
الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
هذه مواقف الدول العربية من الحرب بين روسيا وأوكرانيا
رئيسي يزور قطر قبيل "قمة الطاقة".. تزامنا مع أزمة أوكرانيا