وزير يمني سابق: الاستقرار لن يتحقق إلا بالتوافق على حل شامل

قال وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي: "إن استقرار اليمن لن يتحقق إلا بالتوافق على حل سياسي شامل."

 

تصريحات القربي، التي نشرها في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تأتي عشية اجتماعات من المرتقب أن تستضيفها العاصمة السعودية الرياض غدا الثلاثاء بين الأطراف اليمنية تلبية لدعوة من مجلس التعاون الخليجي. 

وقال القربي في تدوينته: "استقرار اليمن لن يتحقق إلا بالتوافق على حل سياسي شامل يلبي إرادة اليمنيين ويلتزم بالدستور ويحافظ على سيادة اليمن ونظامه الجمهوري ووحدته وحرية قراره".

وأكد القربي أن "التوافق سيؤسس للشراكة والمواطنة المتساوية في نظام ديمقراطي دون فرض أو إقصاء مع إعادة إعمار ما دمرته الحرب بما فيه البنية الاقتصادية"، وفق تعبيره.

 

استقرار اليمن لن يتحقق إلا بالتوافق على حل سياسي شامل يلبي إرادة اليمنيين ويلتزم بالدستور ويحافظ على سيادة اليمن ونظامه الجمهوري ووحدته وحرية قراره ويؤسس للشراكة والمواطنة المتساوية في نظام ديمقراطي دون فرض أو إقصاء مع إعادة إعمار ما دمرته الحرب بما فيه البنية الاقتصادية.

ومن المقرر أن تستضيف العاصمة السعودية الرياض غدا الثلاثاء مشاورات للأطراف اليمنية بهدف تحقيق وقف إطلاق النار، وفق مبادرة أطلقها مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات بين الأطراف اليمنية. 

ورحبت الرئاسة اليمنية بمبادرة مجلس التعاون، داعية "كافة المكونات للمشاركة بفاعلية وإيجابية في المشاورات وتضافر كافة الجهود لإخراج اليمن من أزمته وإنهاء معاناته والشروع في بناء مستقبل أجياله".

كما أعلنت جماعة الحوثي ترحيبها بأي حوار مع دول التحالف، لكنها اشترطت أن يكون في دولة محايدة غير مشتركة بـ"العدوان" على اليمن، ما يعني احتمال غيابها عن مشاورات الرياض المرتقبة.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

 

إقرأ أيضا: ما هي أجندة مشاورات الرياض بين فرقاء اليمن؟