أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، توجيهه بسحب مليون برميل نفط يوميا من احتياطي الولايات المتحدة، لمدة ستة شهور.
وقال بايدن في خطاب أعلن فيه عن خطته لإنهاء الاعتماد على النفط الخارجي وتحقيق الاستقلالية في مجال الوقود، إن غزو روسيا لأوكرانيا جعل معروض النفط ينخفض والأسعار ترتفع.
وتابع: "هذه الأوقات صعبة وسببت ألما للأسر الأمريكية"، مضيفا: "لا نريد لشركات النفط أن تزيد أرباحها على حساب الأمريكيين".
ونوه بايدن إلى ضرورة أن يوجه الكونغرس للشركات بدفع رسوم على الآبار البترولية الفيدرالية.
اقرأ أيضا: النفط يهبط 5 بالمئة إثر سحب واشنطن من احتياطياتها
وأضاف: "خطتنا تقوم على التخلص من التبعية في مجال الطاقة وتسريع تطوير الطاقات النظيفة".
وكرر الرئيس الأمريكي أسباب خطته، قائلا: "أمرت بتفعيل قانون الإنتاج من أجل ضمان استمرارية سلاسل الإنتاج".
ودعا بايدن ما وصفها بـ"الدول الحليفة" إلى الإفراج أيضا عن احتياطياتها النفطية من أجل خفض سعر المحروقات.
واستدرك بأن "بعض الشركات رفضت رفع الإنتاج لأنها تستفيد من زيادة الأسعار".
وأضاف: "حلفاؤنا يقومون أيضا بالإفراج عن احتياطياتهم النفطية من أجل خفض أسعار المحروقات".
بايدن يهاجم بوتين
وجدد بايدن الهجوم على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قائلا إن "ميزانية الأسر الأمريكية المتعلقة بالوقود لا ينبغي أن تتأثر بسبب أفعال ديكتاتور".
وأشار بايدن في كلمة مصورة إلى أن زيادة أسعار البنزين "ترجع في الأساس إلى جائحة كورونا وحرب أوكرانيا".
وفي السياق، أكد بايدن أن العقوبات التي تم فرضها ضد روسيا وغيرها من الإجراءات "ساهمت في عزل بوتين عن العالم".
وطالب الدول الأوروبية بـ"الاستقلال" عن الغاز الروسي، قائلا إن هذه الخطوة "ستغير الوضع تماما".
وتابع: "واشنطن لن تدع بوتين يستخدم موارده في مجال الطاقة سلاحا"
وفي السياق ذاته تراجعت أسعار النفط الأمريكي بنسبة سبعة بالمئة لتغلق فوق 100 دولار بقليل اليوم الخميس.
واستقرت العقود الآجلة لخليج غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو أيار على انخفاض 7.54 دولار، أو سبعة في المئة، إلى 100.28 دولار للبرميل، بعد أن لامست أدنى مستوى عند 99.66 دولار.
وأغلقت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أيار/مايو، والتي انتهت اليوم الخميس، منخفضة 5.54 دولار أو 4.8 في المئة إلى 107.91 دولار للبرميل.
وانخفضت العقود الآجلة لشهر يونيو حزيران الأكثر نشاطا 5.6 في المئة إلى 105.16 دولار، بعد انخفاضها سبعة دولارات في وقت سابق من الجلسة.
وسجل كلا الخامين القياسيين أعلى مكاسب فصلية بالنسبة المئوية منذ الربع الثاني من عام 2020، إذ ارتفع برنت 38 في المئة وزاد خام غرب تكساس الوسيط 34 في المئة، مدعومين بشكل أساسي بالهجوم الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير.
روسيا تطالب دول البلطيق بحماية دبلوماسييها والسفارات
صحفي إسرائيلي يكشف كواليس زيارة بينيت لموسكو ولقاء بوتين
وعود أمريكية لأوكرانيا بمساعدات بقيمة 10 مليارات دولار