نشرت سلطات الاحتلال صورتين لشابين زعمت أنهما منفذا عملية "إلعاد"، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة 3 شرق تل أبيب.
وقالت سلطات الاحتلال؛ إن الشابين هما أسعد الرفاعي ١٩ عاما وصبحي عماد ٢٠ عاما من بلدة رمانة قضاء جنين، في حين اعتقلت قوات الاحتلال عماد صبيحات والد أحد المتهمين بتنفيذ العملية.
وقالت وسائل إعلام عبرية؛ إن قوات كبيرة تشارك في عملية المطاردة والبحث عن المنفذين، حيث تم نصب مزيد من الحواجز لمحاولة تضييق الخناق عليهما واعتقالهما.
وكانت قوات الاحتلال قالت؛ إن شخصين نفذا هجوما أحدهما بسلاح ناري، وآخر بـ"ساطور"، فقتلا ثلاثة إسرائيليين على الأقل، وأصابا آخرين بجراح خطرة، داخل متنزه في إلعاد.
وتعد منطقة تنفيذ العملية قريبة من خط التماس مع الضفة الغربية، وهي منطقة مزدحمة بالمارة، وجل سكانها من اليهود المتشددين.
اقرأ أيضا: مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابات حرجة في عملية شرق تل أبيب
وأقيمت مستوطنة إلعاد على أنقاض قرية المزيرعة الفلسطينية المهجرة عام 1948.
وتأتي العملية خلال احتفالات المستوطنين الإسرائيليين بذكرى احتلالهم فلسطين، وهو "يوم الاستقلال"، كما يطلقون عليه.
وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمديد الإغلاق المفروض على الأراضي الفلسطينية حتى يوم الأحد المقبل.
وجاء القرار في أعقاب العملية التي وقعت في تل أبيب.
وقال منسق أعمال حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة غسان عليان، في بيان مقتضب؛ إنه عقب العملية التي وقعت، قرر الوزير غانتس تمديد الإغلاق المفروض على الضفة الغربية وقطاع غزة حتى الأحد.
الاتحاد الأوروبي يدين مقتل سيدة على يد جنود الاحتلال
الاحتلال يصادق على إضافة 40 كم لجدار "الفصل العنصري"
مخيم جنين.. 20 عاما على المعركة والمقاومة ما زالت مستمرة