حاول مترجم سوري عمل مع الحكومة البريطانية، ومنظمة الخوذ البيضاء الإغاثية في سوريا، الانتحار، بسبب تأخر البت في طلب اللجوء الخاص به في بريطانيا.
ويقول المترجم الذي يستخدم اسم
"علي" إنه طلب اللجوء في صيف 2020، وحصل على إذن للعمل، ولا يزال يتابع
نفس العمل مع الخوذ البيضاء، لكنه ما زال يعيش في قلق بسبب تأخر الموافقة على لجوئه.
وتابع بحسب صحيفة الغارديان، بأنه لا
يستطيع النوم أو الأكل، ويشعر بتشنجات مستمرة، لكن الجواب الذي يحصل عليه في كل
مرة هو أن عليه الانتظار.
وأشار
إلى أنه أخبر وزارة الداخلية بأنه يعتزم الانتحار، فأرسلوا له سيارة إسعاف بعد
ساعتين. وأكد
أن أفكار الانتحار تراوده على الدوام، ويشعر بأنه منسي.
ونقلت
الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله:
"تلتزم الحكومة بضمان النظر في طلبات اللجوء دون تأخير غير ضروري، لكننا نعطي
الأولوية حاليًا للحالات التي تشمل الأطفال طالبي اللجوء غير المصحوبين بذويهم. ويتمتع
طالبو اللجوء بإمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية، بما في ذلك
دعم الصحة العقلية من نقطة الوصول إلى المملكة المتحدة. نتخذ كل خطوة لمنع إيذاء
النفس أو الانتحار، بما في ذلك فريق متخصص مسؤول عن تحديد طالبي اللجوء المستضعفين
وتقديم الدعم المخصص".
قتلى بقصف جوي استهدف مجموعات إيرانية شرق سوريا
حزب جونسون يتكبد خسائر أولية في الانتخابات المحلية
بايدن يلتقي والدي مصور صحفي محتجز بسوريا منذ 10 سنوات