أصيب ثلاثة فلسطينيين
بينهم فتى، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد اقتحامها مخيم الدهيشة جنوب بيت
لحم، بالضفة الغربية صباح اليوم.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال
التي اقتحمت المخيم، ما أدى إلى إصابة فتى بعيار ناري في الصدر وصفت جروحه
بالخطيرة إضافة إلى شابين في القدم، ونقلوا إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي
العلاج.
وفي جنين، أصيب عدد من العمال بحالات اختناق، خلال
ملاحقتهم من قبل قوات الاحتلال، قرب الجدار الفاصل في المحافظة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدات وقرى: فقوعة،
وعانين، والطيبة، وطورة، والعرقة، وزبوبا، الواقعة بمحاذاة الجدار الفاصل.. وأطلقت
قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص، باتجاه العمال لدى محاولتهم الدخول إلى
أماكن عملهم في أراضي الـ1948، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وكثفت قوات الاحتلال تواجدها ونصبت الحواجز في
محيط قرى وبلدات جنوبي وجنوب غربي وشمال شرقي جنين.
إضراب المعتقلين
من جانب آخر يواصل نحو 500 معتقل إداري
مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الـ149 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم الاعتقال
الإداري.
وبدأ المعتقلون الإداريون بتنفيذ خطوات نضالية،
إلى جانب مقاطعة محاكم الاحتلال، وكانت أولاها الامتناع عن الوقوف للعدد يوم
الثلاثاء الماضي.
وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي
إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد
الاعتقال الإداري لهم.
وكان المعتقلون الإداريون قد اتخذوا موقفا
جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة
بالاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو
محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق
واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة
الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى
سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات.
صحفيون يحذرون
وعلى صعيد الانتهاكات بحق الإعلام، حذرت نقابة
الصحفيين من استمرار الاحتلال بارتكاب مزيد من الجرائم بحق الصحفيين، وتعمد
استهدافهم في ميادين العمل، ودعت إلى تكثيف التغطية الإعلامية.
وقالت النقابة في بيان صحفي اليوم الأحد، إن
تصريحات المتحدث باسم شرطة الاحتلال بالقدس، وطلبه من الصحفيين ارتداء سترات
الصحافة وإبراز البطاقات التعريفية خلال تغطية ما يسمى بمسيرة الأعلام، هي توطئة
لاعتداءات جديدة، ومحاولة خائبة لتخويف الصحفيين وثنيهم عن القيام بواجباتهم
المهنية والوطنية.
وأكدت أن الصحفيين "يردون على كل جريمة
واعتداء جديد، بإصرار أكبر على مواصلة التغطية وتكثيفها".
واستنكرت النقابة اعتداء المستوطنين ليل السبت
على الصحفي عبد القادر قباجة، وتحطيم زجاج سيارته قرب مدخل البيرة الشمالي، والاعتداءات
التي مارسها المستوطنون بحماية جيش الاحتلال على الصحفيين أثناء تغطيتهم الأحداث
في بلدة حوارة جنوبي نابلس.
وجددت النقابة دعوتها لتوفير حماية دولية
للصحفيين، خاصة في نقاط التماس والمناطق التي تشهد مواجهات.
الاحتلال يعتدي على مشيعي الشهيد الشريف في الأقصى (شاهد)
مستوطنون يقتحمون الأقصى.. واعتداءات على المرابطين (مباشر)
غضب فلسطيني بسبب مقترح لنقل خدمات بـ"الأونروا" لمنظمات أخرى