اتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إيران بسرقة تقارير داخلية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ضمن خطة لإعداد وسائل تتجنب من خلالها مراقبة برنامجها النووي.
وقال بينيت في
منشور بأحد مواقع التواصل الاجتماعي: "سرقت إيران وثائق سرية خاصة بالوكالة
الدولية للطاقة الذرية... واستخدمت تلك المعلومات في التهرب الممنهج من التحقيقات
النووية".
وقال بينيت: "كيف نعرف ذلك؟ لأننا وضعنا أيدينا على خطة الخداع الإيرانية".
وأجرت الوكالة
الدولية للطاقة الذرية تحقيقات على مدى أكثر من عقد حول أنشطة إيران السابقة،
وتطلب منها الآن من جديد إجابات عن مصدر جزيئات يورانيوم تم العثور عليها في ثلاثة
مواقع غير معلن عنها.
اقرأ أيضا: إيران تهاجم "الطاقة الذرية" بعد كشف مواقع نووية غير معلنة
ومن ناحية أخرى، تجري الولايات المتحدة وخمس دول أخرى كبرى محادثات مع إيران حول تجديد العمل باتفاق عام 2015 النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب قائلة إنه غير كاف.
انتقدت إيران
الثلاثاء تقريراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن العثور على آثار لمواد نووية
في مواقع غير معلنة، معتبرة أنه "غير منصف".
وقال الناطق
باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحافي: "للأسف، لا يعكس هذا
التقرير واقع المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ورأى أنّ
التقرير الصادر "غير منصف وغير متوازن"، مضيفاً: "نتوقع أن يتم
تصحيح هذا المسار".
وأتى التقرير
في وقت يهيمن فيه الجمود على المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام
2015 بين إيران والقوى الكبرى.
وأكدت الوكالة
أنها لم تحصل على "توضيحات" على أسئلتها بشأن العثور على آثار لمواد
نووية في ثلاثة مواقع هي مريوان ورامين وتورقوزآباد، والتي لم يسبق لإيران أن
صرّحت عنها كمواقع شهدت أنشطة ذات طابع نووي.
طهران تشيّع جثمان العقيد خدائي وتتعهد بالانتقام
إيران تلاحق المخرجين وتعتقل عاملين في صناعة السينما
إيران تستبعد مبادلة سويدي محكوم بالإعدام وتعتزم التنفيذ