أكدت منظمة العفو الدولية، أن الرئيس التونسي قيس سعيّد وجه ضربة لاستقلالية القضاء بعد إقدامه على إعفاء 57 قاضيا، بإجراءات وصفتها بأنها "اعتباطية" وقامت على "أسس فضفاضة".
وقالت منظمة العفو الدولية في تغريدات نشرتها اليوم على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أصدر أمس الرئيس قيس سعيّد مرسوما جديدا، أسدى به ضربة لاستقلالية القضاء، إذ منح نفسه سلطة إقالة القضاة بإجراءات اعتباطية على أسس فضفاضة، في آخر اعتداء له على حقوق المحاكمة العادلة منذ استيلائه على السلطة في 25 تموز (يوليو) 2021".
#تونس | قيس سعيد يتفرّد بسلطة إقالة القضاة على هواه
أصدر أمس الرئيس قيس سعيّد مرسومًا جديدًا أسدى به ضربة لاستقلالية القضاء، إذ منح نفسه سلطة إقالة القضاة بإجراءات اعتباطية على أسس فضفاضة، في آخر اعتداء له على حقوق المحاكمة العادلة منذ استيلائه على السلطة في 25 جويلية/تموز 2021 pic.twitter.com/4kNMXJ2smY
وأضافت: "بالإضافة إلى ذلك، ينص المرسوم الجديد، رقم 2022 ـ 35، على إجراءات قضائية تلقائية بحق القضاة المعفيين من الرئيس بموجب أحكامه. كما منع سعيّد القضاة من الطعن في فصلهم التعسفي إلى أن يصدر حكم بات في قضيتهم".
وتابعت: "بالفعل، طبق سعيّد المرسوم، حيث أقال 57 من أعضاء السلطة القضائية أول أمس. منذ تموز (يوليو) الماضي، قام سعيّد بحل البرلمان وهيئة رقابة قضائية مستقلة، وعلّق معظم مواد الدستور، ومنح نفسه سلطات شبه مطلقة للحكم، بما في ذلك سلطة التدخل في المسارات المهنية القضائية"، وفق تعبيرها.
وبالفعل، طبق سعيّد المرسوم ، حيث أقال 57 من أعضاء السلطة القضائية أمس. منذ تموز/جويلية الماضي، قام سعيّد بحل البرلمان وهيئة رقابة قضائية مستقلة، وعلّق معظم مواد الدستور، ومنح نفسه سلطات شبه مطلقة للحكم، بما في ذلك سلطة التدخل في المسارات المهنية القضائية.
اقرأ أيضا: واشنطن تتهم سعيّد بتقويض المؤسسات الديمقراطية في تونس
قلق حقوقي من تزايد غرق قوارب المهاجرين.. "أرقام صادمة"
تأسيس هيئة للدفاع عن الحريات والديمقراطية في تونس
ممثل شركة تونسية يضرب عن الطعام بسبب احتجازه تعسفا