قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن تحقيقا أجرته على مدار شهر، في مقتل
الصحفية شيرين أبو عاقلة، أظهر أن الرصاصة التي قتلتها، خرجت من الموقع التقريبي
لتواجد رتل عسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ومن بندقية أحد عناصر قوات النخبة.
وأشارت في تقرير ترجمت "عربي21" جزءا منه، إلى أن الأدلة التي
راجعتها الصحفية، تؤكد عدم وجود مسلحين فلسطينيين بالقرب منها، لحظة إطلاق النار
عليه، وهو ما يتناقض مع مزاعم قوات الاحتلال، بأنه إذا كان جندي هو الذي قتلها بالخطأ فذلك لأنه استهدف مسلحا فلسطينيا.
وأوضح تحقيق الصحيفة، أنه تم إطلاق 16 رصاصة،
من موقع الرتل العسكري، على عكس مزاعم الجيش بأن الجندي أطلق 5 رصاصات باتجاه
الصحفيين.
ونقلت عن صحفيين شاركوا في التحقيق، وكانوا شهود عيان، أن اقتحام
الاحتلال، كان على وشك الانتهاء، وحينها تقدم الصحفيون للسير في الشارع الجديد
بالمخيم، باتجاه منزل كان الجنود يحاصرونه، لحظة بدء إطلاق النار عليهم.
اقرأ أيضا: الغارديان: مقتل أبو عاقلة كشف تحيز تحقيقات جيش الاحتلال
وقالوا إنهم انتظروا بضع دقائق على قمة الشارع،
بقصد قياس رد فعل الجنود، قبل اقترابهم أكثر من الرتل، مشيرين إلى أنهم توقعوا
نوعا من التحذير عبر طلقات في الهواء لو كانوا يريدون منع الصحفيين من التقدم
أكثر.
ولفتت إلى أن تشريح جثة أبو عاقلة، كشف عن أن الرصاصة، دخلت جمجمتها
من الخلف، وخرجت من الجبهة، واصطدمت بالخوذة قبل أن ترتد إلى الرأس.
وكشفت قناة الجزيرة قبل أيام، عن صورة حصلت
عليها للعيار الناري، الذي قتلت فيه أبو عاقلة، وكان من النوع الخارق للدروع.
ونقلت
الصحيفة عن خبيرين في صوتيات إطلاق النار، وهما روبرت سي ماهر، وستيفن بيك، أنهما
تمكنا من حساب المسافة بين البندقية ومصادر التقاط الصوت مع الصحفيين، مع حساب
درجات حرارة الهواء ونوع الرصاص الأكثر استخداما من قبل الاحتلال والفلسطينيين.
وقال
الخبيران إن الطلقات، أطلقت من مسافة ما بين 170 و200 ياردة. وأن الرتل كان على
بعد يقارب الـ200 ياردة لحظة إطلاق النار على أبو عاقلة.
"MEE": هذه مخاطر تعاون الهند وإسرائيل.. "تحالف عنصري"
رجل أعمال إسرائيلي يروي ما حصل معه خلال رحلته للسعودية
خشية إسرائيلية من تنامي التهديد الإيراني في تركيا