تولى يائير لابيد رئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، خلفا لنفتالي بينيت بعد تصويت النواب الإسرائيليين على حل الكنيست، والتوجه لانتخابات في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
والخميس، صوّت أعضاء "الكنيست" الإسرائيلي بالأغلبية، على موعد للانتخابات المبكرة القادمة، بعد حل المجلس.
وعادة ما يتوجه المسؤولون الإسرائيليون إلى حائط البراق، الملاصق للمسجد الأقصى، قبل، وبعد، تسلّمهم مهام رسمية، لكن لابيد فضل بدء مراسم تسلم منصبه من "متحف المحرقة".
وكتب لابيد في تغريدة على تويتر: "مباشرة بعد التصويت في الكنيست، ذهبت إلى المركز العالمي لإحياء ذكرى الهولوكوست (متحف المحرقة)".
اقرأ أيضا: "الكنيست" يحدد موعدا للانتخابات المقبلة.. بينيت لن يترشح
وأضاف: "وعدتُ والدي الراحل بأنني سأُبقِي إسرائيل دائما قوية وقادرة على الدفاع عن نفسها وحماية أبنائها" على حد قوله.
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أول رحلة خارجية لـ"لابيد"، بمنصبه الجديد، ستكون قريبا إلى فرنسا للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون.
وفي 20 حزيران/ يونيو الجاري، أعلن بينيت، عن قراره بالموافقة على حل الكنيست والذهاب لانتخابات مبكرة، مشيرا إلى أنه اضطر لاتخاذ قرار حل الكنيست تحسبا من "فوضى قانونية" قد تشهدها دولة الاحتلال بسبب انتهاء صلاحية "قانون الأبارتهايد".
"الكنيست" يحدد موعدا للانتخابات المقبلة.. بينيت لن يترشح
بينيت يقرر عدم الترشح لانتخابات الكنيست المقبلة
إعلام عبري: المغرب ستفتتح سفارتها لدى الاحتلال في أسابيع