قال
المفتي العام للسعودية رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ
عبدالعزيز آل الشيخ، إن طاعة ولي الأمر بالتقيد بعدم
الحج إلا بتصريح رسمي هي طاعة لله
ولرسوله صلى الله عليه وسلم.
وحذر آل الشيخ من استغلال المناسك في إحداث الفوضى أو إيذاء
الحجاج أو تعمد التدافع، أو رفع الشعارات السياسية والحزبية والنعرات القومية والتعصبات
المذهبية، مؤكدًا أن كل هذه الأمور مخالفة لمقاصد شعيرة الحج وغايتها الأساسية، التي
أمرنا الله فيها بالخضوع والتذلل له جل جلاله، وفق وكالة الأنباء
السعودية
"واس".
ودعا آل الشيخ الحجاج إلى استثمار وقتهم في أيام الحج المعدودة في
الإكثار من الدعاء والتقرب إلى الله جل جلاله.
وحث "ضيوف الرحمن على استشعار عظمة العبادة، فالحج شعيرة
من شعائر الإسلام العظمى، وأن يكون كل ما يقومون به من مناسك وأعمال في المشاعر المقدسة،
ابتغاء لوجه الله سبحانه وتعالى واتباعًا لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم"، مشيرًا إلى
أن "هذه الأيام هي أيام غفران ورحمة، ويجب ألا تضيع سدى".
وحذر المفتي من الوقوع في ما يفسد الحج، من اللغو والرفث والمعاصي
والمنكرات من الأقوال والأفعال، وطالب كل الحجاج بضرورة الالتزام بالضوابط والإجراءات
التي وضعتها سلطات الحج للتيسير على ضيوف الرحمن وتسهيل أداء المناسك في أمن وسلامة،
وعلى رأسها الالتزام بالإجراءات الصحية وبالمواعيد المخصصة للتحركات والتفويج والوسائل
المرتبطة بذلك تحقيقًا لمصالح الحجاج.