سجل اليورو تراجعا تاريخيا حيث هوى الاثنين لأدنى مستوى في 20 عاما واقترب من مستوى التعادل مع الدولار في ظل مخاوف من الركود بسبب أزمة الطاقة التي تعرفها أوروبا بفعل الغزو الروسي لأوكرانيا.
في المقابل، تلقت العملة الأمريكية دعما من توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع وأقوى من أقرانه.
وهبط اليورو 1.29 بالمئة إلى 1.0056 مقابل الدولار، وهو أضعف مستوى له منذ ديسمبر/ كانون الأول 2002.
وارتفع الدولار واحدا بالمئة أمام سلة من العملة الرئيسية ليصل مؤشره إلى 108.14، وهو أقوى مستوى له منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2002.
بدوره، هبط الجنيه الاسترليني لأدنى مستوى في عامين الاثنين مع توخي المتعاملين الحذر بينما انطلقت المنافسة على زعامة حزب المحافظين الحاكم والتي ستقرر من سيكون رئيس الوزراء القادم في بريطانيا.
ودفع تدهور شهية المستثمرين للمخاطرة قبيل بيانات التضخم الأمريكية المهمة التي ستصدر هذا الأسبوع، الدولار ليقفز أمام منافسيه الرئيسيين.
اقرأ أيضا: تراجع قياسي لسعر اليورو أمام الدولار لأول مرة منذ 2002
وهبط الاسترليني أمام العملة الأمريكية إلى 1.1867 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ مارس/ آذار 2020، ومنخفضا 1.2 بالمئة عن مستواه عند الفتح.
وأمام اليورو، تراجعت العملة البريطانية 0.30 بالمئة إلى 84.84 بنسا.
تراجع قياسي لسعر اليورو أمام الدولار لأول مرة منذ 2002
ما سر صعود الروبل الروسي لأعلى مستوى منذ 7 سنوات؟
أمريكا ترفع الفائدة لأعلى معدل منذ 28 عاما.. "هزة بالأسواق"