بلومبيرغ: روسيا أكبر مصدر للنفط في آسيا بعد إزاحتها السعودية

كشف تقرير لوكالة بلومبيرغ، أن معركة شرسة تجري بين موسكو وحليفتها في منظمة "أوبك+"، المملكة السعودية، لتوسيع حصتها من بيع النفط في السوق الآسيوية، وخصوصا للهند والصين.

وقالت الوكالة، إن موسكو بدأت منذ نحو 5 أشهر، في كسر سعر النفط في الهند على وجه الخصوص، حيث قوضت مبيعات النفط السعودي، بأسعار تنافسية، ما وضعها في مقدمة الموردين للهند والصين بعد العراق.

وسجل النفط الروسي أسعارا أقل من الخام السعودي خلال الأشهر الأربعة الماضية مع خصومات بلغت ما يقرب من الـ19 دولارا للبرميل في شهر أيار/ مايو، وفقا لـ بلومبيرغ. 

اقرأ أيضا: بلومبيرغ: ميناء مصري صغير قد ينقذ النفط الروسي من العقوبات

وأصبحت الهند والصين مستهلكين كبيرين للخام الروسي بعد تجنب معظم المشترين الآخرين النفط القادم من روسيا، بعد الحرب على أوكرانيا، وفرض عقوبات غربية واسعة عليها.

وانخفض النفط مؤخرا بسبب المخاوف من التباطؤ الاقتصادي، ما يوفر بعض الراحة للمستهلكين على وجه العموم. وفي حين تقلص الخصم على أسعار النفط الروسي مقارنة بالخام السعودي في حزيران/ يونيو، كان البرميل لا يزال أرخص بنحو 13 دولارا، بمتوسط 102 دولار للبرميل الواحد. 

وقبل بدء الحرب الأوكرانية، كانت المملكة ثاني أكبر مورد للهند في عام 2021، بينما كانت روسيا تحتل المرتبة التاسعة.

وكان العراق أكبر مورد للنفط الخام إلى الهند وحافظ على هذا المكان هذا العام حتى حزيران/ يونيو، لكن واردات الهند من روسيا زادت عشرة أضعاف منذ آذار/ مارس.