شيع الفلسطينيون الجمعة، النائب عن كتلة التغيير والإصلاح عن رام الله، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني محمود مصلح، عن ثمانين عاما، في قرية عين سينيا شمالي مدينة رام الله.
وشارك المئات في تشييع مصلح الذي كان أحد رموز الانتفاضة الفلسطينية الأولى، من بينهم قيادات وطنية من مختلف مناطق الضفة
الغربية المحتلة.
وقالت الكتلة في بيان لها: "بقلوب
صادقة مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعي كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية إلى أمتنا
العربية والإسلامية وإلى شعبنا الفلسطيني المرابط (...) الشيخ محمود مصلح
"أبا محمد" الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحية، كرسها
في الدفاع عن شعبه وقضيته وحقوقه (...) ودعم مشروع المقاومة والدفاع عن قضايا
أمتنا العربية والإسلامية".
وفاز النائب مصلح في الانتخابات
التشريعية الأخيرة عن دائرة رام الله والبيرة، واعتقل مرات عديدة في سجون
الاحتلال.
ومصلح من مواليد عام 1942 في حيفا
المحتلة، ارتحلت عائلته إلى مدنٍ وقرى شتى حتى
استقرّ في قرية عين سينيا شمالي رام الله. مارس التدريس قبل أن يلتحق بالدراسة
الجامعية التي حصل خلالها على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من
جامعة بير زيت عام 1983م حيث كان من مؤسسي الكتلة الإسلامية فيها.
وعمل النائب الراحل معلماً ومشرفاً
تربوياً في المدارس الحكومية حتى عام 1989، ثم مديرا للجمعية الخيرية الإسلامية في
البيرة.
مارس الرياضة وتدريبها وأسس نادي "ترمسعيا". نظم الشعر الملتزم وله دواوين مخطوطة. صدر منها ديوانان ومسرحيتان.
وفاز مصلح في الانتخابات التشريعية عام
2006 عن دائرة رام الله والبيرة، واعتقله الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات.
من جانبها
نعت حركة المقاومة الإسلامية " حماس" مصلح،
الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض.
وقالت الحركة في بيان تعزية: "نفتقد
اليوم قامة وطنية قضت سنوات طوالاً في ميدان العلم والدعوة والجهاد والعمل الخيري،
والأسر، والدفاع عن خيار المقاومة".
حملة على مواقع التواصل للمطالبة بالإفراج عن الأسير العواودة
اقتحامات في الضفة.. وبحرية الاحتلال تغرق قارب صيد بغزة
الجهاد الإسلامي: إسرائيل تتنصل من التزاماتها.. وحماس ساندتنا