نوهت
وزارة الدفاع البريطانية إلى وجود "إمكانية واقعية" لإعلان الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين عن ضم مناطق محتلة في أوكرانيا، عندما يلقي خطاباً متوقعاً في البرلمان
الجمعة.
ومساء
الثلاثاء، أعلنت وسائل إعلام حكومية روسية أن 98 بالمئة من المشاركين في الاستفتاءات
صوتوا لصالح الانضمام إلى
روسيا، وذلك في عمليات التصويت التي نظمت في مقاطعات خيرسون
وزاباروجيا ودونيتسك ولوغاسنك الأوكرانية.
وقالت
وزارة الدفاع البريطانية إن "قادة روسيا يأملون بالتأكيد بأن يُنظر لأي إعلان
بالضم على أنه تبرير لـ"العملية العسكرية الخاصة"، وسيعزز من الدعم الوطني
للحرب".
وكانت
وكالتا الأنباء الرسميتان في روسيا "تاس" و"ريا نوفوستي" قد نقلتا
خلال نهاية الأسبوع عن مصادر في البرلمان قولها إن مشروع قانون الضم يمكن أن يُعرض
على مجلس الدوما مساء الثلاثاء ويصادق عليه الأربعاء.
وقال
رئيس البرلمان، فياتشيسلاف فولودين، الأسبوع الماضي، إنه "سيدعم" عملية ضم
المناطق لروسيا، وهي لوهانسك ودونيتسك في الشرق، وزابوريجيا وخيرسون في الجنوب.
ثم
ستصادق الغرفة العليا في البرلمان، مجلس الاتحاد، على مشروع القانون. وتقول وكالات
أنباء روسية إن الإجراء الشكلي لعملية الضم يمكن الانتهاء منه يوم الأربعاء أو الخميس.
وبحسب
تلك الوكالات، من المتوقع أن يعلن الرئيس بوتين رسمياً، الجمعة، عن أن المناطق الأوكرانية
قد أصبحت جزءاً من روسيا.
وقد
يأخذ هذا شكل خطاب في الكرملين موجه لأعضاء واحدة من غرفتي البرلمان أو كلتيهما.
وقالت
وكالة تاس الروسية إن أعضاء مجلس الشيوخ أُبلغوا بأن عليهم أن يجروا ثلاثة اختبارات
لكوفيد-19؛ استعداداً لـ"حدث مهم" الجمعة، وهو شرط أساسي لأي شخص يلتقي
بالرئيس في الكرملين.
لكن
يبقى هناك احتمال وارد بأن يعلن بوتين عن ذلك قبل الجمعة.
ففي
العام 2014، وقّع على المعاهدة التي تضم القرم لروسيا بعد يومين فقط من إجراء الكرملين
استفتاء حول الضم هناك.
وتم
التوقيع في مراسم خاصة بالكرملين، حتى قبل أن تُعرض مسودة المعاهدة على البرلمان.