أعلنت مؤسسة السجون الإيرانية أنه تمت السيطرة على اضطرابات وشجارات بين سجناء محكومين بتهم جنائية في سجن إيفين بالعاصمة طهران، متهمة السجناء بإضرام النار في ورشة خياطة داخل السجن.
وقالت إن رجال الإطفاء سيطروا على الحريق الذي أضرمه سجناء جنائيون في ورشة الخياطة، دون أن تشير إلى وجود خسائر بشرية جراء ذلك.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الإيرانية إصابة 8 مسجونين جراء الحريق، ناقلة عن مصدر أمني وصفته بالرفيع، حدوث اضطرابات ومواجهات في القسم الخاص باعتقال سجناء جنائيين في سجن إيفين بطهران، مما استدعى تدخل مسؤولي السجن ومواجهتهم.
وأضاف المصدر أن السجناء أضرموا النار في مستودع للملابس مما أدى إلى احتراقه، بيد أن المصدر أكد أن الأوضاع في السجن باتت تحت السيطرة، وأن الهدوء عاد إليه بالكامل، وأشار إلى أن سيارات الإطفاء عملت على إطفاء النيران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن حريقا اندلع في سجن إيفين الخاص بالسجناء السياسيين والأمنيين في طهران.
ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا لما قالوا إنها أعمدة دخان من منطقة في العاصمة طهران تضم سجن إيفين، وتحدث هؤلاء النشطاء عن سماع أصوات إطلاق رصاص في محيط السجن.
وقال شاهد اتصلت به رويترز: "أسر السجناء تجمعوا أمام الباب الرئيسي لسجن إيفين... أستطيع أن أرى نيرانا ودخانا، وكذلك الكثير من القوات الخاصة... سيارات الإسعاف هنا أيضا".
وكان سيامك نمازي، وهو أمريكي إيراني مسجون في إيران منذ ما يقرب من سبع سنوات بتهم تتعلق بالتجسس، قد عاد إلى إيفين يوم الأربعاء بعد أن غادره لفترة وجيزة، حسبما قال محاميه. كما يتم احتجاز مزدوجي الجنسية الآخرين في إيفين.
اقرأ أيضا: استمرار التظاهرات في إيران مع دعوات لأسبوع "بداية النهاية"
ولطالما انتقدت جماعات حقوقية غربية هذا السجن الذي يضم في الأغلب معتقلين يواجهون تهما أمنية، كما أدرجته الحكومة الأمريكية على قائمتها السوداء في 2018 بسبب ما يشهده من "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش سلطات السجن باستخدام التهديد بالتعذيب والسجن إلى أجل غير مسمى لإخضاع النزلاء وكذلك إجراء استجوابات طويلة معهم وحرمانهم من الرعاية الطبية.
تظاهرات إيران تصل الجامعات.. ومقتل ضابط ثان بالحرس الثوري
وفاة إيرانية بعد احتجازها لدى الشرطة تشعل احتجاجات