كشف علماء في جامعة فلوريدا الأمريكية طريقة لكبح تطور سرطان البنكرياس الذي يعد أشد أنواع السرطان فتكا، ويمكن أن يتطور إلى مراحل متأخرة دون أن تظهر أعراض لافتة.
وأظهر مسح ضوئي فعالية كبيرة لأدوية جديدة يمكن أن تفرض تقهقرا واضحا للمرض، وطريقة لعكس العملية الرئيسية التي ينطوي عليها تطور المرض.
ويقع البنكرياس خلف المعدة وتحت الكبد، وله وظيفتان رئيسيتان، وهما تنقيط إنزيمات الجهاز الهضمي في الأمعاء للمساعدة في تكسير الطعام، وإطلاق هرمونات الإنسولين والغلوكاجون لتنظيم نسبة السكر في الدم.
وطور العلماء عقارين مخبريا لعكس عملية تسمى "حؤول الأقنية العُنيبية"، وهي إحدى أولى الآفات الأولية التي تحدث قبل أن ينتشر السرطان.
وفحص العلماء نماذج من أنسجة بنكرياس مأخوذة من إنسان سليم، في حين قاموا بإدخال مركّبين إلى هذه الخلايا، فاستجابت خلايا الأقنية لتتحول مرة أخرى إلى ما يسمى بالخلايا العُنيبية والتي يمكن الحفاظ عليها في حالتها الطبيعية.
وفي حالات سرطان البنكرياس، يحدث "حؤول الأقنية العُنيبية" بسبب الالتهاب. وهي آلية دفاعية لتجنب تدمير البنكرياس لنفسه.
وإذا تحورت إحدى الخلايا خلال "حؤول الأقنية العُنيبية"، يمكن أن تصبح سرطانية وتتطور في النهاية إلى سرطان.
وقال العلماء إن "عكس" حؤول الأقنية العُنيبية دوائيا قد يؤدي إلى تطوير علاجات للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
توصيات بإجراء فحص للقلق والاكتئاب لدى البالغين في أمريكا
العدوى تنتقل لطبيب يحقق بمرض أصاب 200 مسؤول أمريكي