أوصت الخدمات الوقائية الأمريكية بفحص البالغين الذين تقلّ أعمارهم عن 65 عامًا، للتأكد من عدم إصابتهم بالقلق، في إجراء يطبق للمرة الأولى.
وقالت لوري ببيرت، من أعضاء فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية، إنّ اللجنة وجدت أنّ "فحص القلق لدى البالغين الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا، ويشمل النساء الحوامل والنساء في مرحلة ما بعد الولادة، قد يساعد في تحديد القلق مبكرًا".
وأضافت ببيرت، أن توصية فحص القلق كانت ذات أولوية "نظرًا لأهميتها على الصحة العامة، لا سيّما مع التركيز المتزايد على الصحة العقلية في هذا البلد"، وفق ما قالته لـ"سي أن أن".
وتنطبق توصية فحص القلق على البالغين بدءًا من 19 عامًا وما فوق من الذين لا يعانون من اضطراب في الصحة العقلية. أما توصيات فحص الاكتئاب فتنطبق على من يبلغون 18 عامًا وما فوق ولا يعانون من اضطراب في الصحة العقلية، ولا تظهر عليهم أي علامات شائعة للاكتئاب أو خطر الانتحار.
وشددت ببيرت على أنّ الأشخاص الذين تظهر عليهم بالفعل علامات أو أعراض يجب أن يخضعوا لتقييم وأن يتم ربطهم بالرعاية الخاصة بهذه الحالات.
اقرأ أيضا: دراسة تربط بين الإصابة بمرض السكري والاكتئاب
ورأت أن فحص اضطرابات القلق يعتبر أمرًا مهمًا نظرًا لانتشار اضطرابات القلق مدى الحياة في الولايات المتحدة، التي حددتها مسودة التوصيات بنسبة 26٪ للرجال و40٪ للنساء.
وأضافت: "هذا الأمر يشكّل مصدر قلق شائع على الصحة العقلية"، متابعة بأنه "لهذا السبب فإن من المهم جدًا بالنسبة لنا معالجة اضطرابات القلق والكشف عنها".
وقد أدت جائحة "كوفيد-19" إلى تفشي موجة جديدة من القلق والاكتئاب، رغم تراجع المستويات إلى حد ما منذ ذلك الحين.
وكشف تقرير جديد نشرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) أنّ البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عامًا هم الشريحة الأدنى التي تلقت علاجًا للصحة العقلية عام 2019، لكنهم أصبحوا الأكثر احتمالًا للإصابة بالقلق عام 2021.
العدوى تنتقل لطبيب يحقق بمرض أصاب 200 مسؤول أمريكي
شركة أمريكية تحدث ثورة في زراعة الأعضاء