قالت دراسة إن أحد أكثر أنواع الأدوية المسكنة شيوعا قد يسبب مشاكل لدى المتعاطين، أبرزها انخفاض التعاطف، وضعف في الوظائف المعرفية، وتقبل الإيذاء.
ولفتت الدراسة إلى أن عقار الأسيتامينوفين،
أو المعرف باسم "باراسيتامول"، قد يقود لتغير في سلوكيات الناس.
وتقول النتائج إن القدرة العاطفية
للأشخاص على إدراك المخاطر تتأثر عند تناول الأسيتامونوفين، ويأتي القلق من كونه
أكثر مسكنات الألم شيوعا ويدخل في تركيبة مئات الأدوية التي يمكن الحصول عليها دون
وصفة طبية.
في 2018، أكد باحثون من جامعة ميلانو
بيكوكا الإيطالية أن الاستخدام الواسع النطاق لمسكنات الألم يتسبب في قصور القلب.
وأشار الخبراء إلى أن العقاقير التي قد
تسبب تلك المشاكل هي مضادات الالتهاب "غير الاستيروئيدية" والتي من
ضمنها مثبطات الـ"tsiklookisgenaz".
اضافة اعلان كورونا
وبعد أن قام الخبراء بتحليل بيانات 10 ملايين مريض من ألمانيا وبريطانيا وهولندا وإيطاليا ممن كانوا يتعاطون مسكنات الألم، تبين أن أدوية مثل "ديكلوفيناك" و"إيبوبروفين" و"إندوميثاسين" و"كيتورولاك" و"نابروكسين" و"نيميسوليد" و"بيروكسيكام"، تزيد من خطر القصور القلبي مرتين في حال تناولها بجرعات كبيرة.
وبحسب الخبراء فإن النتائج التي تم
التوصل إليها تستند إلى دراسات وصفية، وبالتالي لا يمكن أن تؤكد بشكل حتمي العلاقة
بين المسكنات وقصور عضلة القلب، ولكنهم ينصحون بتوخي الحذر عند استخدام تلك
العقاقير.
وحذرت الجمعية الأوروبية لأمراض القلب
من استعمال الـ"ديكلوفيناك" ونصحت بالاستعاضة عنه بأدوية أخرى أقل ضررا
مثل "إيبوبروفين".
خمس الأردنيين مصابون بالسكري و78% يعانون من السمنة