تداول نشطاء
لقطات قالوا إن "قرصانا" إلكترونيا إيرانيا، حصل عليها من كاميرات
مراقبة في
القدس المحتلة، للحظة التفجير الذي ضرب محطة حافلات بالمدينة وقتل فيه
إسرائيلي.
وتظهر اللقطات
عددا من المستوطنين بانتظار إحدى الحافلات في المحطة، ثم تنفجر عبوة ناسفة، قتلت
أحدهم وتسببت في حالة من الفوضى في المنطقة.
وقال الإعلام
العبري، إن "الهاكرز" الإيراني، الذي حصل على اللقطات الأمنية، يدعى
"عصا موسى". وسبق لقراصنة يعتقد أنهم إيرانيون قبل سنوات، اختراق عدد من
الكاميرات الأمنية في شوارع القدس المحتلة وتل أبيب، ونشرها على مواقع الإنترنت.
وكان الاحتلال
أعلن عن إصابة أربعة حالاتهم خطيرة، وواحد
حالته متوسطة، و10 مصابين إصاباتهم طفيفة.
وترجح التحقيقات
الأولية، أن شخصا وصل إلى محطة للحافلات في منطقة "جفعات شاؤول" قرابة
الساعة السابعة صباحا بواسطة دراجة كهربائية، ووضع عبوة مفخخة.
لكن انفجارا
ثانيا وقع في حي "راموت" الاحتلالي، قرابة الساعة السابعة والنصف صباحا،
حيث سمع دوي
انفجار جراء انفجار عبوة وتسببت في إصابة ثلاثة أشخاص بجراح طفيفة.
وعقد وزير حرب
الاحتلال، بيني غانتس، جلسة تقييم للوضع، في أعقاب الانفجارين بالقدس، حيث أجرى
مشاورات أمنية مع كبار قادة الأجهزة الأمنية.
وقال وزير الأمن
الداخلي الإسرائيلي عومير بار ليف، إن "ما حدث في القدس هجوم مركب معقد في
موقعين، ويبدو أنه من تنفيذ تنظيم منظم".