بعد أيام قليلة على
لقائه المثير للجدل مع زعيم حزب "قوة يهودية" المتطرف إيتمار بن غفير،
التقى سفير
الإمارات في إسرائيل محمد آل خاجة مع رئيس حزب "الصهيونية
المتدينة" المتطرف بتسلئيل
سموتريتش.
والتقى عضو الكنيست
سموتريتش أمس في مكتبه، سفير دولة الإمارات خاجة "في لقاء يهدف إلى التعارف،
على وقع قرب الإعلان عن حكومة جديدة يرأسها بنيامين نتنياهو ويشغل سموتريتش فيها
مناصب وزارية عدة بعد التوقيع على اتفاق ائتلافي".
وزعم سموتريتش في
تغريدة له على "تويتر" اطلعت عليها "عربي21"، أن "اللقاء
تم في أجواء طيبة"، تحدثا خلاله عن "العلاقات الجيدة التي تربط بين الجانبين"، وعن "الطاقة الكبرى الكامنة خلف تعميق التعاون الاقتصادي".
وختم المتطرف سموتريتش
تصريحه بجملة: "هكذا يبدو السلام (التطبيع) الحقيقي".
وفي سياق متصل، أوضح
موقع "i24" الإسرائيلي، أن "البيت الأبيض عقد أول
اجتماع من نوعه منذ الانتخابات الإسرائيلية الأسبوع الماضي، لمناقشة السياسة تجاه
الحكومة الجديدة في "إسرائيل"، بما في ذلك مسألة إجراء أو عدم إجراء
محادثات مع بعض الوزراء من
اليمين المتطرف"، بحسب اثنين من كبار المسؤولين في
الإدارة الأمريكية.
وتوصل رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي المكلف بتشكيل الحكومة، نتنياهو، إلى العديد من الاتفاقات
والتفاهمات مع الأحزاب اليمينية المتطرفة، وخاصة حزبي "الصهيونية
الدينية" بزعامة بتسلئيل سموتريش، و"قوة يهودية" بزعامة إيتمار بن
غفير، من أجل إتمام تشكيل الحكومة الجديدة.
ونبه الموقع، إلى أن
نتنياهو يتطلع إلى طلب تمديد فترة التفويض الذي أسند إليه بغية تشكيل حكومة، فيما
تلقى هذه الخطوة استياء من جانب المعارضة الإسرائيلية.
وغرد وزير القضاء
المنتهية ولايته جدعون ساعر، على "تويتر"، وأكد أن "طلب نتنياهو من
الرئيس الإسرائيلي أياما إضافية لهذا الغرض هو بمثابة تشتيت الانتباه".
وأوضح أن "هدف
نتنياهو هو تمرير قوانين شخصية وإشكالية نزولا عند طلب شركائه، قبل تشكيل الحكومة،
وليس لهذا السبب أعطى القانون الرئيس سلطة تمديد الموعد النهائي"، مشددا على
وجوب رفض الرئيس رفض طلب نتنياهو تمديد الفترة الممنوحة له لتشكيل الحكومة.