نفذت قوات
الاحتلال الإسرائيلي حملة
اعتقالات واسعة في
الضفة الغربية المحتلة، تزامنت مع مناورات عسكرية تجرى قرب
غزة، وتحاكي مواجهة مع المقاومة
الفلسطينية.
ففي بلدة بيرزيت شمالي رام الله اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، شابين وهما أدهم أبو عرقوب، وضياء صبح، بعد مداهمة منزليهما، وتفتيشهما.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة شبان بينهم شقيقان شمال الخليل، بعد أن داهمت عددا من الأحياء في مخيم العروب، ونفذت حملة مداهمة وتفتيش طالت عشرات المنازل.
والمعتقلون هم: الشقيقان صامد وعمار محمود جوابرة، وإبراهيم أحمد جوابرة، ونادر الشريف، وجبر البدوي.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة أسرى محررين، بينهم شقيقان من بلدة برقين، جنوبي المدينة ، وهما الأسيران المحرران الشقيقان طارق ونبيل إبراهيم أبو شادوف، بعد أن داهمت منزليهما، وفتشتهما.
وأضافت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين المحررين ناهد سليم حمارشة، وعلي عبد الرحمن بعجاوي، بعد أن داهمت منزليهما في بلدة يعبد، وفتشتهما.
وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها وشن حملات تمشيط واسعة في محيط قرى وبلدات الجلمة، وعرانة، وكفر دان، وكفر قود، ونزلة الشيخ، وذلك في إطار حملة دهم واعتداءات يومية تقوم بها بحق الفلسطينيين.
من جهة اخرى، اقتحم عشرات المستوطنين، الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.
وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس وأراضي الـ48 إلى الأقصى، ودققت في هويات بعضهم، واحتجزتها عند أبوابه الخارجية.
وتواصلت الدعوات الفلسطينية، للرباط في المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، في ظل نية المستوطنين زيادة اقتحاماتهم للمسجد في عيد الأنوار العبري الذي يبدأ منتصف الشهر الجاري.
على صعيد آخر، أطلقت قوات الاحتلال الأحد مناورات عسكرية مفاجئة تحت اسم "الشتاء الساخن 2"، وذلك بهدف تحسين جهوزية جنود جيش الاحتلال في حال اندلاع أي مواجهة.
ويشارك في المناورة التي ستجرى قرب الخط الزائل مع قطاع غزة نحو 8000 جندي نظامي و5000 جندي احتياط، وتستمر حتى الثلاثاء. وستتخللها حركة نشطة لقوات الاحتلال والمركبات العسكرية وسيسمع دوي انفجارات، وفق مواقع عبرية.