أثار إنتاح منتج من اللحوم ينمو في مختبرات من خلايا جذعية لحيوانات حية، ليصبح قابلا للاستهلاك، جدلا بعد أن أجازت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "إف دي إيه" ذلك.
أجازت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "إف دي إيه"، منتجا من
اللحوم ينمو في
مختبرات من خلايا جذعية لحيوانات حية، ليصبح قابلا للاستهلاك، دون الحاجة للرعي والعلف والمياه.
وقال موقع "نيوز ميديكال"؛ إن ذلك سيساهم في التقليل من استنزاف اللحوم الطبيعية، إضافة إلى خلوها من الجراثيم المعوية، ومن الهرمونات التي تحقن بها المواشي والدواجن لتسمينها.
وتوجد اليوم أكثر من 150 شركة عاملة في استنبات اللحوم حول العالم، ولاسيما في قطاع لحوم الأبقار والدواجن والأسماك البحرية، بحسب Good Food Institute.
وتواجه تقنية استنبات اللحوم، التي أنتج أول لحم صناعي منها من قبل فريق من العلماء الهولنديين عام 2013 عقبات وتحديات شتى، فغلاء مصل جنين البقر الذي يؤخذ من البقر، ليستخدم كوسيط بعملية استنبات اللحوم، أحد هذه التحديات.
وكذلك، فإن مذاق اللحوم المستنبتة مختلف عن مذاق اللحوم الطبيعية، إضافة إلى غلاء أسعار اللحوم المخبرية قياسا بالطبيعية.
أما الخشية الأكبر، فتدور حول توليد خلايا معيبة خلال عملية الاستنبات وفقا لدويتشه فيله.