كشف موقع
إسرائيلي، عن
تمكن جماعة
إيرانية من
اختراق كاميرات مراقبة إسرائيلية لفترات طويلة، وتسجيل
مقاطع فيديو لمناطق حساسة.
وأوضح موقع
"تايمز أوف إسرائيل" أن "المؤسسة الأمنية كانت على علم لمدة عام،
أن مجموعة
قراصنة إيرانية سيطرت على عشرات الكاميرات الأمنية الإسرائيلية، لكنها
لم تفعل شيئا لوقفها".
وذكر أن "تلك
المجموعة، نشرت عدة مقاطع فيديو من جميع أنحاء إسرائيل، بما في ذلك لقطات لمصنع
أسلحة العام الماضي، وهجوم تفجيري في القدس الشهر الماضي".
وفي معاينة لتقرير
استقصائي كامل لهيئة البث الإسرائيلي الرسمي "كان"، فإنه أكد أن
"المسؤولين لم يتخذوا أي إجراء لتأمين الكاميرات، على الرغم من علمهم بأنشطة
المجموعة، المعروفة باسم "عصا موسى"، ولم يشر التقرير إلى مصادر في
المقتطفات التي تم بثها".
ونشرت المجموعة
لقطات قبل عام على قناتها على شبكة "تليغرام" تظهر المنطقة المحيطة بمصنع
"رفائيل" الإسرائيلي العسكري في حيفا، وكذلك لقطات من كاميرات في جميع
أنحاء القدس وتل أبيب".
ونشرت المجموعة أيضا
لقطات الشهر الماضي لهجوم في القدس أسفر عن مقتل إسرائيليين، من "كاميرات
مراقبة استخدمتها على ما يبدو منظمة أمنية إسرائيلية كبرى".
وبحسب
"كان"، فقد "تمكن القراصنة من تحريك الكاميرات وتكبير الصورة، أثناء
السيطرة عليها لفترة طويلة، ولم يتضح بعد ما إذا تم تأمين الكاميرات ضد المخترقين
منذ ذلك الحين".
وزعم مسؤولون أمنيون
لـ"كان" أن "مقاطع الفيديو التي رفعتها مجموعة “عصا موسى” التقطت
بكاميرات مدنية غير متصلة بأي شبكة أمنية".
ونوهت هيئة البث إلى أن
"التقرير الكامل سيستكشف جهود المخترقين لمراقبة كبار المسؤولين الإسرائيليين
ويسلط الضوء على المسؤولين عن ’عصا موسى‘ ".
وأعلنت مجموعة
المخترقين نفسها مسؤوليتها في حزيران/ يونيو الماضي، عن هجوم إلكتروني تسبب في
انطلاق صفارات الإنذار في بعض مناطق القدس ومدينة إيلات في الجنوب".
وفي العام الماضي،
سربت "عصا موسى"، "معلومات حساسة عن جنود إسرائيليين، وصورا جوية
لإسرائيل، تم الحصول عليها من خلال موقع تجاري".
ونوه الموقع، إلى أن
"الجماعة أوضحت أنها تسببت في تحطم بالون مراقبة للجيش في قطاع غزة في
حزيران/ يونيو الماضي، لكن الجيش زعم أن البالون لم يكن مربوطا بالشكل
الصحيح".