قدم رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، توقعاته على الصعيد العالمي للسنة الجديدة 2023، من بينها حروب في أوروبا وأمريكا، وأزمات اقتصادية كبيرة وانتقال لمراكز القوة المالية.
وكتب ميدفيديف على قناته في "تليغرام": " قبل العام الجديد، يحب الجميع إجراء التنبؤات، يعطي الكثيرون فرضيات مستقبلية، ويتنافسون في اقتراح أكثر الأمور غير المتوقعة وحتى السخيفة. سنقدم مساهمتنا أيضا".. وفقا لـ"
روسيا اليوم".
وتاليا قائمة من 10 بنود لتوقعات ميدفيديف:
زيادة أسعار النفط إلى 150 دولارا للبرميل، والغاز إلى 5 آلاف دولار للألف متر مكعب
- عودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي
- انهيار الاتحاد الأوروبي بعد عودة بريطانيا، وإلغاء تداول اليورو كعملة الاتحاد الأوروبي
- استيلاء بولندا وهنغاريا على المناطق الغربية من "أوكرانيا السابقة"
- إنشاء الرايخ الرابع (الإمبراطورية) على أساس ألمانيا، والدول المتحالفة التي انضمت إليه (بولندا، ودول البلطيق، وجمهورية التشيك، وسلوفاكيا، ورومانيا، وجمهورية كييف، وغيرها من المنبوذين)
- حرب بين فرنسا والرايخ الرابع يشمل تقسيم أوروبا، بما في ذلك تقسيم بولندا الجديد
- فصل إيرلندا الشمالية عن مملكة بريطانيا والانضمام إلى جمهورية إيرلندا
- حرب أهلية أمريكية، وانفصال كاليفورنيا وتكساس إلى دولتين مستقلتين، وإنشاء ولاية اتحاد تكساس والمكسيك، وانتصار
إيلون ماسك اللاحق في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في بعض الولايات المخصصة للجمهوريين بعد الحرب الأهلية
- نقل جميع أسواق الأوراق المالية الرئيسية والنشاط المالي من الولايات المتحدة وأوروبا إلى آسيا
- انهيار نظام بريتون وودز المالي (اتفاقية وقعت عام 1944 لتأسيس استقرار مالي دولي)، بما في ذلك انهيار صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ورفض اليورو والدولار كعملات احتياطية عالمية، وعودة معيار الذهب، والانتقال إلى الاستخدام النشط للعملات الرقمية.
يشار إلى أن ديمتري آناتوليفيتش ميدفيديف، سياسي روسي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي منذ عام 2020، وكان قبلها رئيس وزراء روسيا العاشر للفترة 2012- 2020 م.
وشغل ميدفيديف سابقاً منصب رئيس روسيا الثالث، من 2008 إلى 2012. وعندما تسلم منصبه في سن الـ 42 كان أصغر عمراً من رؤساء روسيا الثلاثة السابقين.