قال وزير حرب الاحتلال
الجديد، يؤآف غالانت، إن "التهديد الأول والمهم" لإسرائيل هو سعي إيران
لامتلاك سلاح نووي.
وقال الوزير الجديد،
الذي شغل سابقا منصب قائد الجبهة الجنوبية للاحتلال مع غزة، إن التهديد الصاروخي واسع النطاق الذي نواجهه، وإلى جانبه العمليات الفلسطينية، "تعد تحديا
كبيرا ومعقدا، والمؤسسة الأمنية تحت قيادتي، وبجهد مشترك بين جميع أذرعها، ستعد
الإجابات التي ستسمح للحكومة
الإسرائيلية باتخاذ أي قرار بشأن كبح المجهود النووي
الإيراني"، بحسب قوله.
ونالت حكومة نتنياهو
ثقة كنيست الاحتلال، وصوت لصالحها 63 نائبا، من أصل 12. ويعد غالانت من مؤيدي
الاستيطان الواسع في الضفة الغربية.
وكان اختيار غالانت
متوقعا، بحكم خبرته العسكرية الطويلة، وكان إيهود باراك اختاره رئيسا لأركان جيش
الاحتلال عام 2010، لكن اضطر للتخلي عن المنصب، بعد فضيحة تتعلق بتعدي منزله
وحديقته على أرض عامة.
وحصل اليمينيون على
حقائب هامة، منها، زعيم حزب "القوة اليهودية" "ايتمار بن
غفير" على منصب وزير الأمن القومي، وتولى زعيم حزب "الصهيونية
الدينية" "بتسليئيل سموتريتش" منصب وزير المالية ووزير في وزارة
الجيش، وهو منصب جرى استحداثه في إطار مفاوضات تشكيل الحكومة.
وتولى زعيم حزب
"شاس" المتدين "آريه درعي" على حقيبتين وزاريتين، وهما حقيبة
الداخلية وحقيبة الصحة.
وتتصاعد حالة القلق
لدى العديد من السياسيين الإسرائيليين الفاعلين من تأثير تنصيب حكومة يمينة متطرفة
تقود "إسرائيل" في الفترة المقبلة.
وأوضحت
"هآرتس" العبرية في مقال نشرته للكاتب تسفي برئيل، أن
"إسرائيل" ستجد صعوبة في طرح "ادعاءات مقنعة ضد وصف الصهيونية بأنها
شكل من أشكال العنصرية، في الوقت الذي فيه وزير "الأمن القومي" هو
إيتمار بن غفير، أحد تلاميذ مئير كهانا، والوزيرة أوريت ستروك، تقضي بأن الطبيب
يمكنه عدم تقديم العلاج لمن يعارض عقيدته، والشريك الأيديولوجي لبن غفير، بتسلئيل
سموتريتش، يخشى من أن زوجته ستكون في المستشفى قرب امرأة عربية".