يعد العام 2022 الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ 16 عاما، نتيجة الاستخدام المفرط للقوة من قبل كيان الاحتلال وتوسع دائرتي الاعتقال التعسفي ومصادرة الأراضي والاستيطان..
"العام 2022 هو الأكثر دموية على الفلسطينيين“ بحسب مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، منذ 2005 حين بدأت الأمم المتحدة بتوثيق الكلفة البشرية على الفلسطينيين.
دموية الاحتلال
منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالإنابة لوسيا إلمي، كشفت بدورها أن عام 2022 يعد الأكثر دموية في الأراضي الفلسطينية، منذ 16 عاما، حيث قتل عشرات الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال بينهم 26 طفلا.
ضحايا الاحتلال
أكثر من 230 شهيدا فلسطينيا بينهم 171 في
الضفة الغربية، و53 من غزة وستة من فلسطينيي الداخل المحتل، ارتقوا خلال العام 2022.
فيما أصيب 9,335 فلسطينيا بمواجهات مع جيش الاحتلال أو أثناء اقتحامه للمناطق الفلسطينية، يقابلهم 6,500 معتقل بينهم 153 امرأة و811 طفلا، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
أما عن اعتداءات المستوطنين على الأراضي والمقدسات الفلسطينية فوصلت إلى 793 اعتداء، ما أسفر عن ارتفاع المعدل الشهري للضحايا الفلسطينيين بنسبة 57% مقارنة بالعام الماضي.
تصاعد العمليات
لقد تحول اليأس والغضب والتوتر إلى دائرة مميتة يصعب احتواؤها بشكل متزايد، وفقا لمبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط.
وتصاعدت عمليات
المقاومة في كل الأراضي الفلسطينية وعادت إلى الواجهة مجددا: فمن عملية (بئر السبع) إلى عملية (الخضيرة)، مرورا بعمليات (بني براك) قرب تل أبيب، وعملية (شارع ديزنغوف) في تل أبيب، وعملية (إلعاد) قرب مدينة اللد، وعملية (حاجز الجلمة)، وأخرى في (حاجز شعفاط )، إضافة إلى عملية في (شافيه شمرون)، وعملية في (كريات أربع)، وعملية مزدوجة قرب (مستوطنة أرئيل) شمال الضفة، وعملية القدس.
ومن أبرز ما طبع عام 2022، كان ظهور فصيل مقاوم جديد في مدينة نابلس (عرين الأسود).