وجهت
المحكمة العليا الإقليمية في هامبورغ تهما لشاب اصطحبته والدته إلى
سوريا للانضمام
إلى
تنظيم الدولة "داعش"، عندما كان عمره 11 عاما.
وقال
مكتب المدعي العام الاتحادي، إنه من المرجح أن تبدأ قريباً في ألمانيا محاكمة الشاب
الذي كان رهن الحبس الاحتياطي منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويواجه
الشاب تهما بالانتماء إلى تنظيم الدولة والإيذاء البدني الخطير والإكراه.
ويفترض
المحققون أن المتهم كان يعيش مع تنظيم داعش منذ عام 2013 وعمل معهم كمقاتل في وقت
لاحق.
وأفاد
مكتب المدعي العام بأنه تم احتجاز الشاب لدى الأكراد في نهاية عام 2017، كما أنه تم
احتجازه لاحقا بشكل مؤقت في منشأة للشباب المتطرف، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
والأسبوع
الماضي، بدأت محكمة ألمانية، بمحاكمة ألمانية يشتبه بانتمائها لتنظيم الدولة،
بتهمة اضطهاد أيزيدية واستعبادها.
وتحاكم
محكمة كوبلنس غرب ألمانيا، المدعوة نادين ك. (37 عامًا)، الموضوعة في
الحبس الاحتياطي منذ عودتها إلى ألمانيا في آذار/ مارس 2022؛ بتهمة ارتكاب جرائم
ضد الإنسانية، واستعباد شخص، والتواطؤ في ارتكاب إبادة وجرائم حرب.
وكانت
نادين ك. قد لحقت بزوجها في العام 2014 إلى صفوف تنظيم الدولة في سوريا، قبل أن
تنتقل إلى الموصل في العراق في العام التالي.
وكان
الزوجان يعيشان في منزل مسروق، حيث كانا يخزّنان أسلحة ومتفجرات، ويستضيفان عازبات
من أعضاء تنظيم الدولة قبل زواجهن.
اعتبارا
من ربيع 2016، جعلت نادين ك. برفقة زوجها الطبيب في خدمة تنظيم الدولة، من امرأة
أيزيدية عبدة لهما.
ومطلع العام الماضي، قضت محكمة "كوبلنز"
الألمانية، بالسجن مدى الحياة بحق ضابط استخبارات النظام السوري السابق أنور
رسلان، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بما فيها التعذيب، ونحو 27 جريمة قتل،
والعنف الجنسي.