أحمد منصور يدشن موقعا إلكترونيا يضم مسيرته المهنية خلال 40 عاما

دشن الإعلامي المصري، منتج ومقدم البرامج في شبكة الجزيرة، أحمد منصور، موقعا إلكترونيا خاصا به، تحت شعار "من أجل الحرية والحقيقة والإنسان"، بعد ما يقرب من عام  من الإعداد والبث التجريبي.

وقال منصور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن موقعه الشخصي على شبكة الإنترنت، يضم كل تراثه المهني، الذي يمتد لنحو 40 عاما من الصحافة المكتوبة والتليفزيونية، إلى جانب المقالات والكتب والبرامج التي قدمها.

— A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) January 17, 2023

وأوضح منصور أن الموقع، يوازن بين ملاحقة ما يستجد من أحداث برؤى تفسيرية وتحليلية، بالإضافة إلى إتاحة أرشيف تاريخي شخصي موثق بالشهادات والحوارات والتغطيات المباشرة للكثير من الأحداث الهامة عربياً وعالمياً، والتي رصدها أو عالجها أو كتب عنها أو حاور  ضيوفه، طيلة أربعين عاماً من حياته المهنية.

ويتضمن الموقع، بحسب منصور، موضوعات ومعلومات وقضايا وحوارات متنوعة تمزج بين الدين والتاريخ والسياسة والعلوم والمعارف والثقافة والفن وحقوق الإنسان والحريات. وكذلك تغطيات للأزمات والحروب.. وكواليس البرامج التي قدمها علي شاشة الجزيرة مثل: الشريعة والحياة ولقاء اليوم وشاهد على الثورة علاوة علي برنامجيه الشهيرين شاهد على العصر وبلا حدود.

ويحتوي الموقع كذلك علي أهم مؤلفات أحمد منصور، والتي ستكون متاحة للقراءة على هيئة "pdf" ومنها كتبه: معركة الفلوجة، وقصة سقوط بغداد، وتحت وابل النيران في أفغانستان، وتحت وابل النيران في سراييفو.

ويضم الموقع أيضا آلاف المقالات والتحليلات والمقابلات الصحفية والحوارات التليفزيونية مع المئات من الرؤساء والزعماء والسياسيين والخبراء وصناع القرار .

وقال منصور إنه حرص أن يكون موقعه نافذة رائدة تزيد مساحة الوعي والمعرفة بالتاريخ، وتساعد في فهم الحاضر واستشراف المستقبل من خلال أكبر مكتبة شخصية لعمل إعلامي يمتد لأربعة عقود في الصحافة المكتوبة والتليفزيونية بما فيها تغطية ثلاث حروب وتأليف أكثر من عشرين كتاباً..

ويأمل منصور أن يُمثل الموقع انحيازا حقيقيا للحرية والحقيقة والإنسان، وإضافةً للعمل الإعلامي المهني، وتجربة ثرية للزملاء الذين يسيرون علي درب تقديم الحقيقة للناس من خلال الصحافة المكتوبة والتليفزيونية.

وأحمد منصور، كاتب وإعلامي مصري من مواليد عام 1962، دشن حياته المهنية عبر مراسلة الصحف والمجلات خلال المرحلة الثانوية، وبدأ يمارس العمل الصحفي متدربا حينما التحق بالجامعة. اشتهر بتغطيته لعدد من الحروب بينها حرب أفغانستان والعراق والبوسنة والهرسك. بدأ العمل مع قناة الجزيرة نهاية التسعينيات وعمل فيها منتجا ومذيعا لعدة برامج أشهرها "شاهد على العصر" و"بلا حدود".