كشفت صحيفة
لبنانية عن اعتقال الأمن اللبناني خلية تابعة لتنظيم الدولة، كانت تخطط لهجمات ذات خلفية طائفية، تستهدف منشآت ومراكز حيوية في عدد من مناطق البلاد، بينها، مستشفى وكنيسة.
وقالت
صحيفة الأخبار في تقرير لها، إن الأمن العام اللبناني أوقف في السابع والثامن والتاسع من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، خمسة لبنانيين في منطقة الشمال يشتبه في تشكيلهم خليةً في طرابلس تابعة لتنظيم الدولة.
تفاصيل الهجمات
ولفتت إلى أن التحقيقات مع الموقوفين الخمسة لا تزال في بدايتها، لكن ما رشح عنها حتى الآن يشير إلى إحباط مخطّط إرهابي ذي خلفيات طائفية واضحة. فقد اعترف أحد الموقوفين بأنه كان يعدّ لتنفيذ هجوم بإطلاق النار على
كنيسة في شارع عزمي في طرابلس، ليلة عيد الميلاد الماضي، أثناء توجّه المصلّين لحضور قدّاس الميلاد، إضافة إلى إحراق شجرة الميلاد في ساحة النور في المدينة لإخافة المسيحيين.
كما اعترف المتهم أنّ مشغّليه اقترحوا أهدافاً أخرى، من بينها مستشفى الرسول الأعظم في ضاحية بيروت الجنوبية وحسينية في منطقة بيروت بواسطة مُسيّرة مفخّخة، إضافة إلى أهداف أخرى في منطقة جبل محسن.
وذكرت الصحيفة أن معظم الموقوفين من عائلات لها تاريخ طويل من التورّط مع الجماعات الإرهابية، وبعضهم قاتل في سوريا، وأمضى سنوات من السجن في لبنان بتهم الانتماء إلى الجماعات الإرهابية، باستثناء المتّهم الرئيسي الذي يبدو خارج هذا التصنيف.
وكان الجيش اللبناني أعلن في 2017 قضاءه على آمال
تنظيم الدولة لإقامة إمارة في مناطق جرود عرسال في شمال لبنان، وذلك في أعقاب عملية واسعة نفذها في مناطق سيطرة التنظيم، ما أدى إلى دحره في حينه.