سياسة دولية

بث مباشر | متابعة لآخر الأخبار الخاصة بالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا

عربي21
تواصل "عربي21" تغطية الأخبار الخاصة بالزلزال الكبير الذي ضرب تركيا وسوريا، وتحاور خلال البث عددا من المختصين في جهود الإغاثة.

وتحدثت "عربي21" مع العضو في هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات IHH، شامل يلدرم، حول جهود الإغاثة، للعائلات التي تشردت من بيوتها.

وقال إن العائلات في الولايات المتضررة بحاجة إلى كل ما يمكن إيصاله لهم، من بطانيات، ووسائل التدفئة، إلى جانب الطعام والشراب.



كما استضافت "عربي21" الناشط السوري في ولاية غازي عنتاب، أمير رضوان، الذي تحدث من أحد الملاجئ، قائلا إن الوضع في غازي عنتاب كارثي.

ولفت إلى أن العديد من الأهالي يجلسون في المساجد والمقاهي، بسبب نصائح السلطات بعدم عودة الأهالي إلى المنازل خوفا من سقوطها.

وأشار إلى أن الولاية أعدت خطة للتعامل مع الثلوج، لكنها الآن تحولت إلى التعامل مع آثار الزلزال إلى جانب الثلوج ودرجات الحرارة المتدنية.

وشدد رضوان على أن المتضررين في الولاية بحاجة شديدة إلى وسائل الإعاشة، والتدفئة.

وعن الاستنفار الدولي لمساعدة تركيا، تحدثت "عربي21" مع الصحفي في العاصمة البريطانية لندن، محمد عايش، الذي تحدث عن الجهود الأوروبية لمساعدة تركيا وسوريا في الإنقاذ.

ولفت إلى أن المنظمات الإغاثية الأجنبية، والجمعيات الخيرية، هرعت إلى تقديم المساعدة وبدأت حملات جمع تبرعات، مؤكدا أن هنالك إقبالا كبيرا من المواطنين البريطانيين وأبناء الجالية العربية لتقديم المساعدة.



وتحدثت "عربي21" مع أحد المواطنين في الشمال السوري، زكريا صندفي، الذي أوضح بدوره أن الأوضاع هناك صعبة جدا، وأن منظمات الإغاثة تعاني من نقص المعدات والآليات لانتشال العالقين تحت الأنقاض.

ولفت إلى أن عدد القتلى في سوريا تجاوز 380 شخصا إلى جانب تهدم مئات المباني.

وأشار إلى أن المنظمات التي تعمل على الإغاثة أعلنت الشمال السوري منطقة منكوبة، وناشدت دول العالم لإنقاذ الأرواح هناك.

وتحدث الصحفي السوري  من أحد مراكز الإيواء في شانلي أورفا، عهد صليبي، أن المشاهد التي رآها في الولاية كانت قاسية جدا لا تقل قسوة عن مشاهد القصف في سوريا.

ولفت إلى أن عددا من الجرحى في الولاية قضوا متأثرين بجراحهم، وأن العديد هناك يعانون من إصابات بالغة وربما يفقدون حياتهم في أي لحظة.

وأشار إلى أن من بين الضحايا في شانلي أورفا عدد من اللاجئين السوريين.

من جانبه، قال شاهد العيان بأحد مراكز الإيواء في غازي عنتاب، جميل ملاحفجي في مشاركته مع "عربي21"  كيف خرج السكان في الولاية من بيوتهم فجرا إلى الشوارع خوفا من الزلزال.

ولفت إلى أنه لم يعد أحد إلى منزله بعد ذلك، سوى بعض من ذهب لإحضار ما يعينهم على الطقس البارد في الخارج.

وتابع بأن البلدية في الولاية فتحت على الفور مراكز للإيواء، كما أن بعض العائلات تجلس في السيارات على الطريق.

وأكد أن هنالك تساقطا كثيفا للثلوج صعب مهام الإنقاذ على الطواقم.

وتحدثت "عربي21" لأحد المواطنين الأتراك في غازي عنتاب، يدعى درويش، قال إنه كان يسكن في الطابق السادس، عندما ضرب الزلزال، وكيف غادر المكان إلى الشارع ثم إلى مراكز الإيواء، مشيرا إلى أن الجميع انتابه الخوف بما في ذلك الأطفال.

ولفت إلى أنه يرغب في العودة لمنزله، لكن الهزات الارتدادية تمنعهم من ذلك، ما دفعه للبقاء في أحد مراكز الإيواء.