أردوغان يعلن "الحداد الوطني" 7 أيام.. ودقيقة صمت بالأمم المتحدة

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "الحداد الوطني" في عموم تركيا لمدة سبعة أيام، بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد.

ووقع أردوغان تعميما مساء الاثنين جاء فيه: "نتيجة الزلازل التي ضربت بلدنا في 6 فبراير/ شباط 2023، تقرر الحداد الوطني لمدة 7 أيام، وتنكيس الأعلام داخل البلاد وفي الممثليات الخارجية حتى الأحد 12 شباط/ فبراير".

وتعرضت 10 ولايات تركية شرقي تركيا، و10 مدن شمالي سوريا، فجر الإثنين، لزلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، أعقبه زلزال آخر ظهر الاثنين بقوة بلغت 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.

وفي تركيا قتل 2316 شخصا وأصيب 13 ألفا و293 آخرين جراء الزلزال ، بحسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) في حصيلة غير نهائية. وأسفر الزلزال في سوريا عن مقتل 1073 شخصا وإصابة قرابة 3 آلاف آخرين، وفقا لوزارة الصحة بالنظام السوري ومنظمة "الخوذ البيضاء" للدفاع المدني.

وقال  أورهان تتار، المدير العام للحد من مخاطر الزلازل في (آفاد)، إن عدد الذين تم إنقاذهم من تحت الأنقاض بلغ 6 آلاف 445 شخصا. موضحا أنه تم تخصيص 1511 من المعدات الثقيلة و216 عربة لعمليات البحث والإنقاذ.

وأشار تتار، إلى إرسال الهلال الأحمر التركي إلى المنطقة، 82 عربة تقديم الوجبات و21 مطبخا متنقلا وفرن متنقل و156 مركبة وفريقا مكونا من 975 فردا.



رسائل تعازي.. ودقيقة حداد بالأمم المتحدة 

وقدمت 21 دولة عربية بالإضافة إلى منظمات وجماعات وحركات عربية وإسلامية التعازي لتركيا وسوريا في ضحايا الزلزال.

ووقف أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، الإثنين، دقيقة صمت حدادا على ضحايا الزلزال المدمر. 

وأعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروسي، في بيان، عن تعازيه العميقة لحكومتي وشعبي تركيا وسوريا، على الخسائر المأساوية في الأرواح والأضرار.

ودعا الدول الأعضاء إلى الوقوف والتزام الصمت لدقيقة، قبل بدء جلسة في الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا.

فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى مساعدة آلاف العائلات التي تضررت من الكارثة، والتي كان العديد منها بالفعل في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في المناطق التي يصعب الوصول إليها.