أعلنت الولايات المتحدة عن مقتل القيادي البارز في "
تنظيم الدولة" إبراهيم القحطاني خلال غارة أمريكية على
سوريا، خلال عملية تمت في العاشر من شباط/ فبراير الجاري.
جاء ذلك في بيان للقيادة المركزية الأمريكية، حيث أكدت أن القحطاني كان مسؤولا عن هجمات التنظيم على مراكز احتجاز متطرفين، التي تخضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وكشف بيان القيادة الأمريكية عن ضبط أسلحة متعددة وذخيرة وحزام ناسف، خلال ذات العملية التي تمت في العاشر من الشهر الحالي، قائلا إن هناك أكثر من 10 آلاف معتقل من داعش محتجزون في سوريا.
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" التي خاضت معارك شرسة ضد التنظيم وتمكّنت من طرده من آخر معاقله العام 2019، أعلنت، أنها أحبطت نهاية العام الماضي هجوماً استهدف مقرا تابعا لها يضم سجنا فيه المئات من عناصر التنظيم في مدينة الرقة في شمال البلاد.
وفي 25 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم الذي أودى بحياة ستة عناصر من القوات الكردية، وقال إن اثنين من مقاتليه نفّذاه وتمكن أحدهما من الفرار.
ويُعد هجوم الرقة الأخير الأكبر على سجن منذ الهجوم الذي شنه العشرات من مقاتلي التنظيم على سجن غويران في مدينة الحسكة في كانون الثاني/ يناير 2022، وأسفر عن مقتل المئات من الطرفين.
ونجح التحالف الدولي في هزم داعش في سوريا في تشرين الأول/ أكتوبر 2021. لكن رغم خسارة أبرز معاقله تباعاً، يواصل التنظيم تبنّي هجمات من خلال خلاياه النائمة.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قتلت القوات الأمريكية عدداً من قادة تنظيم الدولة في سوريا خلال عملية إنزال وبضربة جوية في ريف مدينة القامشلي، شمال شرقي البلاد.
وقالت القوات الأمريكية إنها قتلت قيادياً كبيراً في تنظيم الدولة الإسلامية خلال عملية إنزال في شمال شرق سوريا. وأكدت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط (سينتكوم) في بيان أن العملية استهدفت راكان وحيد الشمري.
ووقعت العملية في قرية ملوك في ريف مدينة القامشلي، وهي إحدى القرى القليلة الواقعة تحت سيطرة مجموعات تابعة للنظام في محافظة الحسكة التي يسيطر على أغلبها مقاتلون أكراد وتنتشر فيها قوات التحالف.