أعلن الناطق الرسمي
باسم حركة
النهضة عماد الخميري، أن رئيس الحركة ورئيس البرلمان السابق، راشد
الغنوشي
سيمثل الثلاثاء أمام
التحقيق.
ولم تكشف حركة النهضة
عن تفاصيل ملف التحقيق ولكن شددت على أن التحقيق لا علاقة له بملف التسفير أو
التآمر على أمن الدولة.
وأكدت زينب براهمي
المحامية ورئيسة المكتب القانوني للحزب، أنه "لا دليل ولا حجة في ملف البحث،
وإنما هي مجرد وشاية من شخص دون تسميته".
وسبق أن مثل الغنوشي مرات
عديدة أمام التحقيق، في ما يعرف بملف "التسفير"، و"أنستالينغو"
وتم حظر سفره وتجميد أمواله.
وطالب عماد
الخميري النيابة العامة، بالتحرك وفتح تحقيق على خلفية ما نشرته قناة
الجزيرة في برنامج (ما خفي أعظم) حول التسفير والاغتيالات.
وشدد الخميري على
أن التحقيق مع الغنوشي هو في تهم واهية والادعاء بالباطل.
واستنكر الخميري بشدة
ما اعتبره "خطاب الشيطنة والتخوين والتقسيم من سلطلة الانقلاب" وفق
تعبيره. واعتبر أن خطاب "سلطة الانقلاب هو مشروع للاحتراب الأهلي،
وضرب العمل السياسي والنقابي".
وأكد الخميري أن
الاعتقالات الأخيرة، "لن تزيد معارضي الانقلاب إلا قوة وصمودا وهي لن تمر ولن
تنجح في تخويف وترهيب السياسيبن المعارضين".
وتعرف تونس منذ مدة
حملة اعتقالات طالت العديد من الشخصيات من بينهم سياسيون ومدير إذاعة خاصة ورجال
أعمال .
وتم توجيه تهم التآمر
على أمن الدولة للمعتقلين، وجرى إحالة 14 محاميا على التحقيق.