كشفت وسائل الإعلام
العبرية عن تصاعد
التعاون العسكري والأمني العلني بين
الإمارات والاحتلال
الإسرائيلي، وهو ما تمثل بشراكة إسرائيلية وإماراتية في مشروع سفينة دون قبطان.
وخلال معرض الدفاع
البحري "نافدكس"، كشفت الإمارات و"إسرائيل، الاثنين، عن أول سفينة
عسكرية غير مأهولة (دون قبطان) تم تصنيعها في إطار تعاون بين شركة صناعة الطيران
الإسرائيلية ومجموعة "إيدج" الإماراتية"، بحسب ما أورده موقع
"i24"العبري.
وأفاد الموقع بأن
"سفينة دون قبطان، مزودة بأجهزة استشعار وأنظمة تصوير متطورة، يمكن استخدامها
للمراقبة والاستطلاع ورصد الألغام، قبالة سواحل العاصمة الإماراتية أبوظبي".
وقال أورين غوتر الذي
يقود البرنامج البحري في الشركة الإسرائيلية لوكالة "فرانس برس":
"لأول مرة نعرض مشروعا مشتركا يظهر قدرات ونقاط قوة، عند كل من الشركتين في
تأمين السواحل ومواجهة التهديدات بالألغام، هذه السفن ستحارب ضد التهديدات هنا في
المنطقة، ولكن الهدف أيضا نشرها في الخارج".
وزعم الموقع، أن
"الشركة الإسرائيلية تسعى إلى تعزيز التعاون مع الإمارات في مجال الدفاع
الجوي ولمساعدة الدولة الخليجية في تحسين قدراتها البحرية، وتعمل شركات الدفاع
الإسرائيلية والإماراتية معا لتطوير نظام مضاد للطائرات دون طيار".
ولفت الموقع، إلى أن
"الإمارات وإسرائيل قامتا بتعزيز الشراكة العسكرية بينهما منذ توقيع اتفاقيات
التطبيع في 2020، وفي كانون الثاني/ يناير 2022، أعلنت شركة "البيت
سيستمز" الإسرائيلية للأسلحة المتطورة أن فرعها في الإمارات حصل على عقد
بقيمة 53 مليون دولار تقريبا لتزويد سلاح الجو الإماراتي بأنظمة دفاعية".
يذكر أن العديد من
السفن التي تعود ملكتيها أو جزء منها للاحتلال، تعرض لسلسلة هجمات في مياه الخليج
العربي، حتى إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتهم الأحد الماضي
إيران بالهجوم على ناقلة نفط مرتبطة بـ"إسرائيل" في الخليج العربي.
وتعرضت ناقلة المنتجات "كامبو سكوير" التي ترفع العلم الليبيري لضربة يوم
10 شباط/ فبراير الجاري، عبر جسم محمول جوا بينما كانت في بحر العرب على بعد 300
ميل بحري تقريبا قبالة سواحل الهند وسلطنة عمان، بحسب ما تحدثت به شركة
"إلتسون" اليونانية التي تدير الناقلة.