هاجم رئيس
النظام المصري، عبد الفتاح
السيسي، ثورة الشعب المصري ضد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك
في يناير/ كانون الثاني 2011، معتبرا أنها قدمت الحكومة للشعب على أنها عدو.
وقال السيسي خلال
تناول الإفطار مع أهالي قرية المعصرة في محافظة المنيا، ردا على طلب سيدة لتفعيل
دور الرقابة في البلاد، إن (
ثورة يناير) وضعت الشعب في مكان والحكومة في مكان آخر.
وأضاف: "تتحدثون
عن الرقابة ومن الذي يراقب، نحن من نعمل، وعليكم الانتباه أن من يعمل في الحكومة
أهلنا، وفي السنوات التي سبقت يناير/ كانون الثاني 2011، صوروا الحكومة بأنها عدو
يقف على الناحية الثانية من الشعب".
وتابع: "ماذا
نفعل في العدو، نهدمه، هذا هو الأمر وعلينا أن ننتبه له.. في المنيا والكثير من
المحافظات حاولوا صناعة فتنة لتخريب بلادنا، وكل أسرة مصرية هي من دفعت ثمن
الاستقرار".
وأشار إلى أن "الجهاز
الإداري يضم 6 ملايين شخص، ما يعني 6 ملايين أسرة ما يساوي 30 مليون مواطن، لو
الأسرة مكونة من 5 أفراد".
ورأى أن
"الاستقرار" الذي حدث على أرض مصر دفع ثمنه شباب وفتيات من أبناء مصر، معتبرا
أن مصر بحاجة لإخلاص وأمانة وعمل الشعب.
واعتبر أن
حكومة النظام المصري تعمل على تقديم أفضل الخدمات للشعب، مشيرا إلى أن جميع الدول
المتقدمة تعاني من مسألة تقديم الخدمات اللازمة.
وأضاف: "هناك
دول أكبر منا وأغنى منا وتعاني، أتمنى من الله أن نظل متماسكين شعب ودولة، ونحن نحاول
نخفف ما أمكن على الناس".
وخلال عام
2021 هاجم رئيس النظام المصري ثورة يناير 2011، ووصفها بأنها "شهادة وفاة
للدولة المصرية".
وقال إنه توقع
أن تواجه مصر تحديات كبيرة في كل المجالات على إثر الثورة، ولم يقل حينها
"عيش حرية عدالة اجتماعية".
وأضاف السيسي:
"أنا بعتبر عام 2011 وثورة يناير، شهادة وفاة للدولة المصرية".