أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح
السيسي، مساء الثلاثاء، اتصالين هاتفين، بكل من الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، ورئيس النظام السوري بشار
الأسد.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، لتقديم التعازي والمواساة في ضحايا
الزلزال.
"وتقدم الرئيس بالتعازي والمواساة في ضحايا الزلزال المروع الذي أسفر عن آلاف الضحايا والجرحى، مؤكدا تضامن مصر مع الشعب التركي الشقيق، وتقديم المساعدة والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار هذه الكارثة" بحسب بيان الرئاسة المصرية.
وأكدت الرئاسة التركية الاتصال، موضحة أن السيسي اتصل بأردوغان، وأبلغ عن تضامن بلاده مع
تركيا، متمنيا السلامة للمصابين، والرحمة للقتلى.
ويعد هذا الاتصال ثاني تواصل مباشر بين أردوغان والسيسي، منذ لقائهما لأول مرة خلال افتتاح مونديال قطر 2022، في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وفي السياق، قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، إن الأسد تلقى اتصالا هاتفيا من السيسي، أكد فيه "تضامن مصر مع سوريا وشعبها الشقيق، وحرصها على تقديم العون لمساعدة الشعب السوري على تجاوز هذا المصاب الأليم".
وأعرب السيسي عن خالص التعازي بسقوط المئات من الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، بحسب "سانا".
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان، إن السيسي أجرى اتصالا هاتفيا مع بشار الأسد قدم خلاله التعازي، مشيرا إلى توجيهاته بتقديم كافة أوجه المساعدة الإغاثية الممكنة لسوريا.
وقالت السلطات التركية إن إجمالي القتلى جراء الزلزال وصل إلى 5434 قتيلا، والإصابات 31 ألفا و777 مصابا حتى اللحظة، أما في سوريا فقد تجاوز عدد القتلى 1833 شخصا، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للقتلى في تركيا وسوريا إلى 7234، وسط ترجيح بارتفاع العدد بفعل وجود مئات المحاصرين تحت الأنقاض.
ورفعت تركيا حالة الإنذار إلى المستوى الرابع جراء الزلزال الذي دمر منطقة يقطنها 13.5 مليون شخص، ووجهت طلبات دولية للمساعدة في جهود البحث والإنقاذ.
والولايات التي تضررت جراء الزلزال الأول الذي كان في الساعة الـ04:17 من فجر الاثنين وبلغت قوته 7.7 درجات، والثاني الذي كان في الساعة الـ13:24 من مساء الاثنين، هي كهرمان مرعش وهتاي وكليس وديار بكر وأضنة وعثمانية وشانلي أورفا وأديامان، وملاطية، وغازي عنتاب.